قالت الحكومة الفيدرالية إن ما لا يزيد عن 1000 من الأقارب الفلسطينيين للمواطنين الكنديين سيتمكنون من التقدم بطلب للخروج من قطاع غزة بمساعدة كندا.
ومن المقرر أن تطلق كندا برنامج الأسرة الممتدة الخاص بسكان غزة الأسبوع المقبل، بعد أن ناشد الفلسطينيون الكنديون لعدة أشهر الحصول على المساعدة من الحكومة الكندية لإنقاذ أحبائهم مع استمرار حرب إسرائيل على غزة.
وبحسب تفاصيل سياسة البرنامج التي صدرت الأسبوع الماضي، فإن البرنامج سيتوقف عن قبول الطلبات إما بعد تلقيه 1000 طلب، أو بعد مرور عام.
كما سيقدم البرنامج للفلسطينيين تأشيرات تسمح لهم باللجوء إلى كندا لمدة ثلاث سنوات إذا كانت أسرهم مستعدة لدعمهم ماليا خلال تلك الفترة.
لكن وزير الهجرة الكندي قال إن كندا لا تستطيع ضمان المرور الآمن خارج الأراضي الفلسطينية، ولا تملك أوتاوا سيطرة على من يمكنه عبور الحدود الخاضعة لرقابة مشددة بين قطاع غزة ومصر.
وسيقدم البرنامج الذي أعلنت عنه الحكومة قبل عطلة الأعياد تأشيرات لـ 1000 فلسطيني كحد أقصى، مما سيسمح لهم باللجوء إلى كندا لمدة ثلاث سنوات إذا كانت أسرهم مستعدة لدعمهم ماليًا خلال تلك الفترة.
هذا و طالب المجلس الوطني للمسلمين الكنديين الحكومة الفيدرالية بضرورة إزالة الحد الأقصى لعدد الفلسطينيين الذين يمكنهم طلب اللجوء مع أفراد أسرهم الكندية الممتدة هربًا من الحرب في قطاع غزة.
ويقول المجلس إنه كان على اتصال بالفعل مع أكثر من ألف شخص تواصلوا معهم بشأن إخراج عائلاتهم من غزة.
وقال عثمان كويك، مدير الاتصالات في المنظمة: “لا ينبغي أن يكون هناك حد أقصى”.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة ماثيو كروبوفيتش في بيان يوم أمس الثلاثاء “الحد الأقصى يأخذ في الاعتبار التقلبات والصعوبة التي تواجهها كندا والدول ذات التفكير المماثل في نقل الأشخاص من غزة إلى مصر”.
وفي الشهر الماضي، قال ميلر إنه لا يزال من الصعب للغاية تأمين ممر آمن للخروج من الأراضي الفلسطينية، حيث لا تملك أوتاوا سيطرة على من يمكنه عبور معبر رفح الحدودي الخاضع لرقابة مشددة بين قطاع غزة ومصر في أي يوم.
وقالت محامية الهجرة في تورونتو، يمينة أنصاري، إنها تعتقد أن الحد الأقصى يمثل تقليلًا كبيرًا في عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
زعيم الحزب الديمقراطي يتحدث عن الخوف المتزايد بين المسلمين و اليهود !
قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفيدرالي، جاغميت سينغ، إن الكنديين يمكنهم، بل ويجب عليهم، أن يفعلوا ما هو أفضل مع تزايد جرائم الكراهية خلال حرب إسرائيل على غزة، مستشهدا بتجربته الخاصة عندما اُستهدف بسبب هويته.
وأضاف سينغ في مقابلة نهاية العام مع الصحافة الكندية أنه يجب أن تكون هناك مساحة للسكان للتعبير عن مخاوفهم وآرائهم السياسية دون إثارة سلوك بغيض.
كما ذكر زعيم الحزب الديمقراطي: “أعتقد أننا يمكن أن نكون أفضل كدولة.. نحن بحاجة إلى أن نصل إلى مكان يحترم فيه بعضنا البعض، ويمكننا أن نحتفل فيه بهويتنا ولا نخاف”.
وأشار إلى أنه تحدث مؤخرا إلى كنديين يهود ومسلمين أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامتهم وسط تصاعد أعمال العنف بدافع الكراهية ويشعرون بالقلق بشأن ارتداء الرموز الدينية التي تشكل جزءا من هويتهم.
وأضاف أنه سمع من أفراد الجالية المسلمة أن هذا “تذكير بما بعد 11 سبتمبر”، وهو وقت “الشكوك والسلبية” الكبير.
وقال: “إذا ارتدت المرأة الحجاب، فإنها تصبح أكثر توترا عند الظهور في الأماكن العامة”، وهذا مصدر قلق مألوف لدى سينغ، الذي يرتدي عمامة، وهي رمز لعقيدته السيخية.
وتابع سينغ: “لقد نشأت وأنا أتعرض للاعتداء، وتمزيق عمامتي من رأسي واضطررت إلى القتال.. أتذكر كيف كان الأمر، والخوف من أن تكون على طبيعتك والشجاعة اللازمة للقيام بذلك”.
وأكد أنه يعتقد أن الكنديين يمكنهم القيام بعمل أفضل عندما يتعلق الأمر بجعل بعضهم البعض يشعر بالأمان.
CBC,HC
To read the article in English click this link