مع إستمرار آلة الحرب الصهيونية في حصد أرواح المدنيين من أبناء فلسطين و غزة تحديدا و حتى الآن بلغ عدد الشهداء منذ بداية الحرب 20 ألفا، منهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، في حين ارتفع عدد الجرحى إلى 52 ألفا و600.
ولذلك تنظم “وندسور من أجل فلسطين” مظاهرة جديدة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار و ذلك يوم الأحد القادم الموافق فيه 24 ديسمبر 2023 عند الساعة الثانية ظهرا .
المكان : Tecumseh Rd East 245
و يجب التأكيد دائما على أن مثل هذا التحركات السلمية لها تأثير كبير على الرأي العام الكندي ككل و السياسيين الكنديين بشكل خاص لذلك يجب المشاركة بكثافة في هذه التظاهرات.
و في المقبل فإن أي تحرك غير سلمي من شأنه أن يبدد التعاطف و التأييد الشعبي التي تناله القضية الفلسطينية من كافة أطياف المجتمع الكندي.
تفاصيل إضافية حول مراهق متهم بمؤامرة إرهابية معادية للسامية
مثُل مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا من أوتاوا، متهم بالتخطيط لهجوم إرهابي ضد الجالية اليهودية، أمام المحكمة أمس الأربعاء، حيث كان من المقرر عقد جلسة استماع بكفالة في يناير- كانون الثاني القادم.
وسيظل رهن الاحتجاز حتى مثوله التالي أمام محكمة العدل في أونتاريو في أوتاوا في 15 يناير.
ومثل المراهق أمام المحكمة بالفيديو من مركز احتجاز الشباب في وقت مبكر من بعد ظهر الأربعاء وهو يرتدي قميصًا بنيًا بياقة دائرية.
قال اسمه وتاريخ ميلاده، ووافق على عقد جلسة الكفالة بعد شهر تقريبًا من الآن.
لا يمكن التصريح عن اسمه بسبب الحماية التي يوفرها قانون العدالة الجنائية للشباب.
تم القبض على الصبي في 15 ديسمبر في أوتاوا من قبل فريق بقيادة RCMP من الشرطة الفيدرالية والإقليمية والمحلية وشركاء آخرين يتعاملون مع التهديدات للأمن القومي.
الاتهامات
يُزعم أنه في أواخر أكتوبر، أصدر المراهق تعليماته لشخص ما بتنفيذ نشاط إرهابي ضد الشعب اليهودي، وأنه أرسل تعليمات حول مادة متفجرة في نفس الوقت تقريبًا.
ولم يتم تحديد الهدف المحدد أو مكان وزمان حدوث النشاط الإرهابي المزعوم في الاتهامات.
وتتعلق ثلاث تهم أخرى بمواد متفجرة زُعم أنها عثر عليها في منزل الصبي عندما تم تنفيذ مذكرة تفتيش ليلة القبض عليه.
وشملت المواد الأسيتون (سائل شديد الاشتعال ومتطاير وله رائحة قوية غالبا ما توجد في مزيل طلاء الأظافر) ومؤكسد غير محدد (مادة تستخدم لتعزيز الاحتراق).
التهم الخمس الموجهة للمراهق هي:
– تسهيل القيام بنشاط إرهابي في أواخر تشرين الأول/أكتوبر من خلال توصيل تعليمات حول مادة متفجرة.
– إصدار تعليمات لأحد الأشخاص في أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر بتنفيذ نشاط إرهابي ضد مواطنين يهود.
– تسهيل عمل إرهابي من خلال حيازة مواد متفجرة: الأسيتون، المؤكسد، والكرات المعدنية.
– حيازة مواد متفجرة (الأسيتون والمؤكسد) بقصد تعريض الحياة للخطر.
– حيازة مواد متفجرة (الأسيتون والمؤكسد) بشكل غير قانوني.
ولم يتم إثبات الاتهامات الموجهة إليه في المحكمة.
ويمثل المراهق محامي الدفاع جون دودي.
ترودو : أمر “مرعب”
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن تصاعد معاداة السامية في كندا أمر مرعب بعد اعتقال المراهق واتهامه بارتكاب جرائم تتعلق بالإرهاب.
وقال ترودو لجلوبال نيوز: “ما نشهده، خاصة الآن مع صعود معاداة السامية المرتبطة بما يحدث في الخارج في الوقت الحالي، أمر مرعب وهو أمر يتعين علينا بالتأكيد أن نتصرف بشأنه ونعمل على تحقيقه”.
وأضاف: “كان اعتقال الشاب في عطلة نهاية الأسبوع لحظة مهمة للغاية، حيث نظهر أننا نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على أمان المجتمع اليهودي في هذا البلد وسنواصل الحفاظ على أمان جميع المجتمعات في كندا”.
كما ذكر ترودو أن الأشخاص الذين يشاركون “التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني” يجب أن يكونوا قادرين “بالتأكيد” على الاحتجاج، لكنه يقول إن هناك حدودا.
وأوضح: “العنف العدواني والأساسي في جعل الآخرين يشعرون بعدم الأمان في هذا البلد ليس جزءا من الاحتجاج الحر أو حرية التعبير أو الاحتجاج القانوني”.
من جهة أخرى، أظهر استطلاعان متتاليان أجرتهما شركة Ipsos حصريا لجلوبال نيوز أن أغلبية كبيرة من الكنديين تعتقد أن الوقت قد حان لتنحي ترودو عن منصب الزعيم الليبرالي ورئيس الوزراء.
وردا على ذلك، قال ترودو: “ستكون هناك انتخابات في نهاية المطاف يستطيع المواطنون فيها اتخاذ هذا الاختيار، لكنني لا أتخلى عنهم ولا أتخلى عن كندا”.
ومن غير المقرر إجراء الانتخابات المقبلة حتى خريف عام 2025، على افتراض أن اتفاقية الثقة والإمداد بين الليبراليين والحزب الديمقراطي الجديد ستستمر للفترة المتبقية من الولاية.
وفي سياق متصل أعلن وزير السلامة العامة الفدرالي، دومينيك لوبلان، أمس عن تمويل إضافي بقيمة 5 ملايين دولار لبرنامج مؤقت يهدف لمساعدة المجتمعات المحلية المعرضة لخطر جرائم الكراهية، مشيراً إلى تزايد معاداة السامية والإسلاموفوبيا في كندا.
ومن المقرَّر أن يساهم هذا التمويل في جعل أماكن مثل المكاتب ودور الرعاية النهارية أكثر أماناً، من خلال توظيف حراس أمن لفترة محدودة.
وكانت الشرطة الملكية الكندية قد كرّرت في بيان أصدرته يوم الاثنين أنها تشعر بالقلق إزاء ’’الاتجاه المتزايد نحو التطرف العنيف‘‘ و”خاصة الزيادة في مشاركة الشباب‘‘ في هذا المنحى.
يُذكر أنه تمّ القبض على خمسة شبان كنديين في قضايا تتعلق بالإرهاب منذ حزيران (يونيو) الفائت.
SA,CBC
To read the article in English click this link