يتم الإعداد لمظاهرة ضخمة في عديد من المدن الكندية و أهمها في تورنتو من قبل حركات شبابية و طلابية و نشطاء حقوقيون للضغط على الحكومة الكندية كي تتوقف عن دعم إبادة أهل غزة، وكي تساهم في رفع الحصار عنها وتدعو إلى إيقاف إطلاق النار.
وكما في العديد من المدن الكندية تنضم أيضا مدينة وندسور إلى هذا الدعوة حيث من المقرر أن تخرج مظاهرة ضخمة في تمام الساعة “الرابعة” عصر يوم السبت الموافق فيه 4 نوفمبر الجاري عند تقاطع شارعي: Sunset and University
سيتمكن الكنديون من مغادرة غزة خلال الأيام القليلة المقبلة
أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي مجددا أن الكنديين وعائلاتهم سيتمكنون من مغادرة غزة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأصدرت جولي تحديثا في وقت متأخر من يوم الخميس على موقع X، قائلة إنها تحدثت مع نظيرها في إسرائيل، إيلي كوهين، حول هذا الأمر.
وأوضحت أنها تلقت أيضا تأكيدا بتعاون مصر.
ورغم أن تدفق المواطنين الأجانب الذين يغادرون غزة عبر معبر رفح منذ يوم الأربعاء كان بطيئا، إلا أن المسؤولين في الشؤون العالمية الكندية يقولون إنهم يعملون على مدار الساعة لإجلاء الكنديين من منطقة الحرب، ويطلبون من الكنديين تحضير وثائقهم و”الاستعداد للمغادرة بمجرد إبلاغهم أنه يمكنهم عبور الحدود، ومع ذلك، وحتى يوم الجمعة، الساعة الخامسة صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، لم تتم إضافة كندا إلى قائمة الموافقة الرسمية لـ “جوازات السفر الأجنبية” للسفر عبر معبر رفح.
و أشارت رسالة جولي أيضا إلى أن الشؤون العالمية ستشارك أحدث المعلومات مباشرة مع الكنديين.
و قال رجل كندي يحاول الخروج من غزة مع عائلته إن هيئة الشؤون العالمية الكندية طلبت منه جمع وثائقه والاستعداد للمغادرة في أي لحظة عبر المعبر الحدودي.
وأضاف محمود ناصر أن زوجته، التي تحمل جواز سفر برازيلي، تلقت اتصالا هاتفيا من هيئة الشؤون العالمية امس أكد خلاله مسؤول أن ناصر وزوجته ووالده وشقيقه الكنديين وأخت زوجته الفلسطينية مسجلون جميعا في أوتاوا للإجلاء من المكان.
كما ذكر ناصر، الذي يعيش في مخيم للاجئين على بعد 20 دقيقة بالسيارة من معبر رفح الحدودي، أن المسؤول أخبرهم أن يكونوا مستعدين للمغادرة، وأن حافلة ستكون في انتظار الكنديين وعائلاتهم على الجانب المصري بمجرد السماح لهم بالعبور.
وأشار إلى أن هيئة الشؤون العالمية لم تقدم موعدا أو وقتا لعملية الإجلاء المحتملة، لكنها طلبت من عائلته متابعة القائمة التي تنشرها الهيئة العامة للمعابر الحدودية في غزة على الإنترنت والتي توضح تفاصيل الأجانب المسموح لهم بالمغادرة منذ يوم الأربعاء.
نائب يبكي مقتل أطفال غزة !
إنهار عضو الجمعية الوطنية الكيبيكية هارون بوعزى، من حزب التضامن الكيبيكي (QS)، بالبكاء اليوم متأثراً برفض حكومة حزب التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ) برئاسة فرانسوا لوغو طلبَ وقفٍ لإطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
وكان النائب التونسي الأصل يتحدث عن ’’بداية إبادة جماعية‘‘ بحقّ الفلسطينيين أمام الصحفيين في مبنى الجمعية الوطنية في كيبيك العاصمة.
وكان حزبه اليساري قد تقدّم أمس باقتراح يدعو إلى ’’وقف فوري لإطلاق النار من جانب كافة أطراف الصراع في إسرائيل وفلسطين‘‘.
ودعمت الاقتراحَ الأحزابُ الأُخرى الممثلة في الجمعية الوطنية، باستثناء حزب رئيس الحكومة فرانسوا لوغو الذي رفض مناقشته.
وفي رسالة على منصة X، اتهم البوعزي حزب CAQ بالانحياز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعندما طُلب منه شرح موقفه في تجمع صحفي، وتحديدا ما إذا كان يربط CAQ بالحكومة الإسرائيلية اليمينية، لم يوضح البوعزي رسالته وتحدث بدلا من ذلك عن مقتل أطفال فلسطينيين، ثم بدأ في البكاء وغادر غرفة الإحاطة الصحفية.
وقال قبيل مغادرته الغرفة: “هذه الحكومة تقول لنا إنها غير قادرة على الدعوة إلى وقف بسيط لإطلاق النار، إنها وصمة عار، وليس هناك شيء آخر يمكن قوله، فهؤلاء بشر، وهذا غير مقبول”.
وقال زميله Gabriel Nadeau-Dubois، رئيس برلمان QS، بعد ذلك: “إنها مشاعر صادقة، وسخط عميق، لقد رأيت حبا كبيرا لكيبيك” من بوعزي.
وأضاف: “لم يرقَ لوغو إلى مستوى التوقعات، وأنا لا أفهم موقف CAQ”.
وجاء في نص الاقتراح المرفوض ما يلي: “أن تدعو الجمعية الوطنية إلى وقف فوري لإطلاق النار من جانب جميع أطراف الصراع في إسرائيل وفلسطين؛ وأن تدعو مرة أخرى إلى احترام القانون الدولي من قبل جميع الأطراف”.
https://twitter.com/i/status/1720089911808991307
أنتاريو لِتوسيع المناهج الدراسية لمكافحة “مناهضة السّاميّة”
بالرغم من استمرار الحرب الهمجية التي تشنها الحكومة الإسرائيلة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على سكان غزة، وبالرغم من قتلِ وجرحِ عشرات الآلاف منهم، قررت حكومة أنتاريو مدَّ المنظمات الصهيونية في كندا بالأموال وتوسيعَ المنهاج التعليمي ليشمل دروساً جديدة بشأن “مناهضة السّاميّة المتنامية”.
وزير التعليم في المقاطعة ستيفن ليتشي قال إن “الدروس الإلزامية بشأن “المحرقة” في المدارس الابتدائية والثانوية “ستضمن أن لا يكتفي الطلاب بمشاهدة الكُرهِ والتقسيم من بعيد” وأن “لا يُسمَح بتكرار ما جرى”، وهذا عبر “ضمان وتعزيز القيَم الجوهرية الكندية المتمثلة بالعدل الاجتماعي والحرية والمدنية والاحترام”.
وعليه، تنوي الحكومة أن تبدأ في أيلول عامَ 2025 “بتوضيح علاقة العقائد السياسية المتطرفة، والفاشية، ومناهضة السّاميّة في الثلاثنيات والأربعينات من القرن الماضي في كندا بالمحرقة، بالإضافة إلى آثار مناهضة السّاميّة الحالية” من خلال دروس التاريخ المخصصة للصف العاشر. كما سيتضمن المنهاج تأثيرَ “المحرقة” على المجتمع الكندي و”مواقف الكنديين من حقوق الإنسان”.
وكانت الحكومة قد أعلنت العامَ الماضي أنها ستُلزم طلاب الصف السادس بتلقي دروس مرتبطة “بالمحرقة”، تشمل رد الحكومة الكندية على “انتهاك الحقوق الإنسانية في فترة المحرقة”.
ليتشي قال إن الحكومة ستخصص 650,000 دولار هذا العام للمنظمات اليهودية مثل “مركز أصدقاء سايمن فيزنثل للدراسات المرتبطة بالمحرقة” و”مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية” لتأمين “الموارد” لمكافحة “مناهضة السّاميّة” وتثقيف الآخرين بشأن “المحرقة”.
و رداً على إعلان وزير التعليم أعربت الناشطة غادة سعسع عن غضبها “بسبب التضليل الإعلامي في كندا، وبثِّ العنصرية، والتحريض على الفلسطينيين”، مضيفةً أن هذا يستوجب الغضب كما تستوجب “مناهضة السّاميّة” الغضب.
الناشطة غادة سعسع ردَّت على إعلان ليتشي بالقول إن “مقاطعة أنتاريو الاستعمارية الاستيطانية تسعى للظهور بمظهر مقاوِمَةِ “مناهضة السّاميّة” كي تضيء الضوء الأخضر لإسرائيل لتُكمِل المحرقة/ النكبة التي ترتكبها الآن بحق الفلسطينيين. وإنما قد لا ينجو منا أحدٌ، فشعبنا ما زال يُباد”.
كما شجبت الناشطة حكومة فورد وموقع “CBCNews” الذي لم يلتزم بمَهمته الصحافية الأساسية، بل يتبنى بمقالاته إبادةَ أهل غزة وخلَط “مناهضة السّاميّة” بالصهيونية.
مواطنو الكويت يطالبون بطردِ السفيرة الكندية عليا مواني
وذكَّر مارتن بأن الشعب الكويتي والسياسة الخارجية الكويتية يؤيدان حق المقاومة والاستقلال الفلسطينيَّين منذ الخمسينات من القرن الماضي مقابلَ دعم كندا المطلَق لإسرائيل والمسائل الصهيونية.
يُذكَر أن مارتن هو أحد مؤسسي “شبكة العَون الكويتية” (Kuwait Aid Network)، وهو يتابع دراسته لنيلِ شهادة الدكتوراه من قسم العلوم السياسية في جامعة تورنتو.