أكدت عملية إعادة فرز الأصوات في دائرة ’’كالغاري – غلينمور‘‘ في مقاطعة ألبرتا، والتي طالب بها حزب المحافظين المتحد (UCP)، فوزَ مرشحة الحزب الديمقراطي الجديد (Alberta’s NDP) نجوان الجنيد.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية العامة التي جرت في ألبرتا في 29 أيار (مايو) الفائت قد أظهرت أنّ التنافس كان شديداً بين الجنيد، التي أُعلن فوزها، ومنافستها مرشحة المحافظين، ويتني إيسيك.
فبعد فرز ثانٍ تلقائي أُعلن فوز الجنيد بفارق 42 صوتاً. لكن حزب المحافظين المتحد الذي تقوده رئيسة الحكومة دانييل سميث تقدم بطلب لإعادة فرز قانوني للأصوات في هذه الدائرة الواقعة في كالغاري، كبرى مدن ألبرتا.
وبحسب بيان صادر عن الحزب الديمقراطي الجديد، حصلت الجنيد بنتيجة إعادة الفرز القانوني على 12.687 صوتاً مقابل 12.639 صوتاً لإيسيك.
’’إني ممتنة للغاية لدعم سكان (دائرة) ’كالغاري – غلينمور‘. أتطلع إلى المباشرة بالعمل نيابة عن جميع سكان ألبرتا في مجتمعنا‘‘، قالت الجنيد، اليمنية الأصل، معلّقةً على نتيجة إعادة الفرز.
وأضافت الجنيد أنها حظيت بفرصة التحدث مع آلاف الأشخاص في دائرتها خلال الحملة الانتخابية. وقالت إنّ هذه التبادلات أظهرت لها أنهم مهتمون بالصحة وتكاليف المعيشة والمستقبل الاقتصادي لألبرتا، وهي كلها قضايا وعدت بالدفاع عنها في الجمعية التشريعية خلال ولايتها النيابية.
وحتى يوم أمس لم تكن اللجنة المستقلة للانتخابات في ألبرتا قد صادقت رسمياً على الفوز المعلن لمُرشحة الحزب الديمقراطي الجديد.
واكتفت اللجنة بالتأكيد على أنّ إعادة الفرز قد أُنجزت وأنّ قاضياً صادق عليها يوم الثلاثاء.
’’أمام المرشحين الآن فترة ثلاثة أيام لاستئناف النتائج. إذا لم يتم تقديم أيّ طلب استئناف، ينشر المدير العام للانتخابات النتائج يوم الجمعة‘‘، قالت اللجنة.
من جهتها، اعترفت ويتني إيسيك بالخسارة وقدّمت تهانيها لمنافستها في الانتخابات.
’’أودّ أن أهنئ نجوان الجنيد (بصفتها) عضوة جديدة في الجمعية التشريعية لألبرتا عن ’كالغاري – غلينمور‘. لقد قامت هي وفريقها بحملة (انتخابية) ممتازة‘‘، كتبت إيسيك في تغريدة على موقع ’’تويتر‘‘ للتواصل.
وأضافت النائبة الخارجة أنه على الرغم من أنّ النتيجة لم تكن المأمولة، إلّا أنّ تمثيلها ’كالغاري – غلينمور‘ خلال السنوات الأربع الماضية كان أحد أعظم درجات التكريم في حياتها. ومثّلت إيسيك هذه الدائرة بين نيسان (أبريل) 2019 وأيار (مايو) 2023.
وحرصت إيسيك على التأكيد على أنّ العملية الانتخابية كانت منصفة وأُديرت جيداً. ’’أستطيع أن أقول (…) إنّ النتائج المعلنة اليوم دقيقة. آمل أن يسمح ذلك لسكان ألبرتا بالحفاظ على ثقتهم في عمليتنا الانتخابية‘‘.
وفي النتائج غير النهائية بعد، حصل حزب المحافظين المتحد على 49 مقعداً من مقاعد الجمعية التشريعية الـ87، فيما آلت المقاعد الـ38 الأُخرى إلى الحزب الديمقراطي الجديد.
إقرأ أيضا: الحفاظ على الأخلاق في وندسور تحديدا ! … ( صدر العدد الجديد )!