سواء كنت محترفا متمرسا أو مشتري منزل لأول مرة، فهناك بعض الأسئلة الرئيسية التي يجب أن تطرحها قبل اتخاذ قرارك النهائي.
فعندما تقوم بأحد أكبر عمليات الشراء في حياتك، فإن آخر شيء تحتاجه هو تفويت جزء مهم من المعلومات.
وفيما يلي 8 أسئلة مهمة حول منزلك الجديد المحتمل قبل التوقيع على العقد:
لماذا تبيع؟
قد يبدو الأمر وكأنه سؤال واضح، ولكن سؤال البائع عن سبب طرحه لمنزله في السوق يمكن أن يمنحك نظرة ثاقبة حول دوافعه وما إذا كان على استعداد للتفاوض على السعر.
ويمكن أن يساعدك أيضا في فهم ما إذا كانت هناك أية مشكلات في العقار تحثه على البيع.
منذ متى المنزل معروض في السوق؟
إن معرفة المدة التي قضاها منزل أحلامك في السوق يمكن أن تمنحك فكرة عن مدى الطلب على العقار وما إذا كنت بحاجة إلى التحرك بسرعة لتقديم عرض، وبدلا من ذلك، تميل المنازل ذات الأسعار المرتفعة إلى البقاء في السوق لفترة أطول من المتوسط.
ما هو مدرج في البيع؟
يمكن أن تساعدك معرفة ما تم تضمينه في عملية الشراء – وعلى وجه التحديد ما هو مستبعد – في تحديد ما ستحتاج إلى شرائه بشكل منفصل عندما يحين وقت الانتقال.
وعادة ما يتم تضمين التجهيزات الثابتة (الميزات المرفقة مثل سخانات المياه والحنفيات ومراوح السقف) في بيع العقارات، بينما تميل المنقولات (العناصر المنقولة مثل جزازات العشب أو الثلاجات أو الأثاث) إلى عدم تضمينها، واعتمادا على قدرتك التفاوضية، قد تكون هناك بعض الاستثناءات غير المتوقعة (أو التضمينات).
كيف هم الجيران؟
يمكن أن يمنحك السؤال عن جيرانك المحتملين فكرة أفضل عما يعنيه العيش في الحي.
هل الجيران ودودون؟ هل يقيمون حفلات في كثير من الأحيان؟ هل هناك أي أحداث في الحي يجب معرفتها؟ هل توجد جمعية أحياء رسمية أو غير رسمية؟
هل كان هناك أي إصلاحات كبيرة؟
يمكن أن تعطيك معرفة الإصلاحات الرئيسية التي تم إجراؤها في العقار فكرة عن حالة منزلك الجديد المحتمل، ويمكن أن تساعدك أيضا في فهم ما إذا كانت هناك مشكلات متكررة في العقار قد تحتاج إلى معالجتها لاحقا.
فإذا كانت هناك إصلاحات كبيرة، فلا تنس أن تسأل من قام بها: هل هو البائع أم المقاول المرخص؟ وستحتاج إلى التأكد من إجراء الإصلاحات بشكل صحيح، أو قد ينتهي بك الأمر إلى إعادة الإصلاح.
هل تم إجراء أي تغييرات هيكلية على المنزل؟
إذا قام البائع بإجراء أي تغييرات هيكلية على المنزل، مثل إضافة غرفة أو إزالة جدار، فمن المهم معرفة ذلك.
ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على تصميم المنزل ووظائفه وقد يكون لها أيضا تأثير على قيمته، ويمكن أن تساعدك معرفة التغييرات التي تم إجراؤها أيضا في تحديد أي مشكلات محتملة في الممتلكات، مثل مشاكل الأساس أو الأضرار الهيكلية.
كم عمر المكونات الرئيسية للمنزل؟
مع مرور الوقت، ستحتاج في النهاية إلى إصلاح أو استبدال بعض المكونات المهمة للمنزل – مثل التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والسباكة والأنظمة الكهربائية.
وفي حين أنه من الطبيعي أن تبلى الأشياء بمرور الوقت – إذا كانت هذه المكونات قديمة ولم يتم تحديثها مؤخرا – فقد ينتهي بك الأمر إلى مواجهة تكاليف صيانة باهظة الثمن في وقت أقرب مما تريد.
هل كان هناك أي مشاكل كبيرة؟
بينما يجب على البائعين الكشف عن العيوب الكامنة (العيوب التي لا يتم رصدها بسهولة)، مثل المشكلات الكهربائية أو تسرب المياه داخل الجدران، إلا أنه لا يُطلب منهم إخبارك عن المشكلات التي يمكن التعرف عليها بسهولة، مثل صدع في الجدار أو بقع من سقف مسرب.
ومن الجيد دائما أن تسأل البائع صراحة عما إذا كانت هناك أية مشكلات كبيرة في العقار قبل أن تقدم عرضا، وقد ترغب في الاستفسار عن أشياء مثل النمل الأبيض والمخاطر الطبيعية (مثل الفيضانات) والبلاط ومواد البناء أو الطلاء الذي يحتوي على الرصاص في المنزل.
إستياء حول الضريبة العقارية
كتب أعضاء في الكونجرس الأمريكي خطابا شديد اللهجة إلى وزير خارجيتهم، أنتوني بلينكين، حول كيفية تأثير ضريبة العقارات غير المستغلة (UHT) التي أدخلت حديثا في كندا على الأمريكيين.
بحسب الحكومة الكندية، فإن UHT هي ضريبة سنوية بنسبة 1% على ملكية العقارات الشاغرة أو غير المستغلة في كندا. كما تقول الحكومة: “تنطبق الضريبة عادة على المالكين غير المقيمين في كندا وغير الكنديين”، مضيفة أنها تنطبق أيضا على المالكين الكنديين في بعض الحالات.
أجلت وكالة الإيرادات الكندية “CRA” الموعد النهائي للضريبة في 30 أبريل لتوفير مزيد من الوقت للمالكين المتضررين لاتخاذ الإجراءات اللازمة للامتثال للقواعد الجديدة، ونتيجة لذلك، لن تُطبق أي غرامات إذا قدم المالكون المتأثرون دفعات UHT قبل 1 نوفمبر.
و مع اقتراب الموعد النهائي الجديد، كتب 11 من أعضاء الكونجرس الأمريكي رسالة إلى الوزير بلينكين يوم الأحد وجاء في الرسالة: “نكتب إليكم اليوم للتعبير عن الإحباط والقلق نيابة عن ناخبينا المتأثرين بضريبة العقارات غير المستغلة التي فرضتها الحكومة الكندية مؤخرا”.
تابعت: “هذه الضريبة البالغة 1% على العقارات الشاغرة أو غير المستغلة بالكامل والمملوكة من قبل غير المقيمين وغير الكنديين تؤثر بشكل غير عادل على الأمريكيين الذين يمتلكون ممتلكات في كندا وتعرض الرابطة القوية بين البلدين للخطر”.
كما طلبوا أن يعمل بلينكين مع الحكومة الكندية لإيجاد حل لإعفاء الأمريكيين من هذه الضريبة. وأوضح أعضاء الكونجرس الأمريكي أنه اعتبارا من يوم الأحد 25 مايو، عبر 403 أمريكيين يمتلكون عقارات في كندا خلال استطلاع رأي عن المشقة التي قد تسببها ضريبة العقارات غير المستغلة عليهم.
ذكرت الرسالة: “تظهر قصصهم أن الأمريكيين يمتلكون هذه العقارات لأجيال، وأنشأوا مجتمعات قوية في الخارج وساهموا بشكل كبير في الاقتصاد الكندي. يجب اعتبارهم استثناء لهذه السياسة”.
كما قال أعضاء الكونجرس الأمريكي إنهم يفهمون أن الهدف من UHT هو مكافحة المضاربات العقارية الخارجية والعمل على جعل الإسكان بأسعار معقولة في كندا، لكنهم يعتقدون أن الأمريكيين “وقعوا في شباكها بشكل غير عادل”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: اونتاريو : الحفاظ على الأخلاق في وندسور تحديدا ! … ( صدر العدد الجديد )!