خصصت الميزانية الفيدرالية لهذا العام أكثر من 800 مليون دولار لتوسيع القروض والمنح للعام الدراسي المقبل، لكن الطلاب يتطلعون إلى تغييرات دائمة في المساعدة المالية.
بالنسبة للعام الدراسي 2023-24، تخطط الحكومة لزيادة الحد الأقصى للمنح المتاحة إلى 4200 دولار من 3000 دولار.
وتم تعيين إجراء مؤقت ضاعف المنح لتصل إلى 6000 دولار على الانتهاء هذا الصيف. يتزايد حد القرض أيضا إلى 300 دولارا في الأسبوع للدراسة من 210 دولارًا.
هذه التغييرات هي جزء من مجموعة من تدابير القدرة على تحمل التكاليف في الميزانية والبناء على تحرك الحكومة اللبيرالية لإزالة رسوم الفائدة بشكل دائم على قروض الطلاب الفيدرالية.
و في الميزانية، وعدت الحكومة أيضا بالعمل لتطوير نهج طويل الأجل للمساعدة المالية للطلاب”. وفي هذا السياق، قال ماكينزي ميتكالف، المدير التنفيذي لنقابة جمعيات الطلاب في كندا، إن الطلاب بحاجة إلى مزيد من الدعم لمواكية ارتفاع تكاليف المعيشة، من الطعام إلى الإيجار إلى التعليم، مشيرا أن أغلب الطلاب يواجهون ضغوطا مالية.
الحكومة الكندية تقدم دعما للأسر الفقيرة في لبنان
قدّمت حكومة كندا مبلغ 35 مليون دولار كندي 25.9 مليون دولار أمركي من أجل تقديم المساعدات النقدية للبنانيين الأكثر هشاشة, بالإضافة إلى تقديم المساعدة التقنية لوزارة الشؤون الإجتماعيّة، في إطار البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً.
وقالت في بيان: “ستخصص مساهمة كندا لدعم الأسر الأكثر حاجة في لبنان والتي تمرّ بصراع يومي وسط واحدة من أسوأ الأزمات المالية في العالم. وستتيح هذه المساهمة أيضاً لبرنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة التقنية إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي التي أصبحت بالغة الأهمية لشرائح كبيرة من المجتمع”.
وأضافت, ” أن هذا التمويل سوف يستمر في تمكين برنامج الأغذية العالمي من توفير التدريب التقني للعاملين الاجتماعيين في الوزارة”.
وصرّحت السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم في هذا الإطار: “إن كندا ملتزمة بمساعدة الأسر اللبنانية الأكثر حاجة على التكيف مع الأزمات المستمرة، بما في ذلك تزايد انعدام الأمن الغذائي، من خلال تأمين وصولها إلى شبكة أمان اجتماعي شاملة تراعي منظور النوع الاجتماعي من خلال مساهمتنا لبرنامج الأغذية العالمي”.
وتابعت, “كجزء من مساهمة كندا الإضافية، نتوقع من السلطات الحكومية العمل مع أصحاب المصلحة المعنيين لدمج برامج شبكة الأمان الاجتماعي الحالية في البلاد، بما في ذلك عن طريق إنشاء سجل اجتماعي موحد”.
بدوره، أعرب وزير الشؤون الإجتماعيّة في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجّار عن شكره للدول المانحة لدعم برامج الأمان الإجتماعي في لبنان، خاصة البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً ال NPTP، وهو برنامج تأسّس في وزارة الشؤون الإجتماعيّة منذ 12 عاماً ويستفيد منه حالياً حوالي 75 ألف أسرة لبنانية من الأكثر حاجة بالدولار الفريش شهرياً، ويُنَفّذ بدعمٍ تقنيّ من برنامج الأغذية العالمي” WFP.
وقال حجار: “إن غايتنا هي وضع الأسس للوصول إلى إستراتيجية وطنية للحماية الإجتماعيّة مع ذراع تنفيذيّة ممكننة ومترابطة تطال كل شرائح المجتمع الأكثر هشاشة، وأن نعمل بشفافيّة مع شركائنا المحليين والدوليين لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف, أما اليوم، الشكر كلّ الشكر لدولة كندا وشعبها على الهبة التي قدّمتها لدعم البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً، ونحثّ جامعة الدول العربيّة والدول الأجنبيّة على الوقوف إلى جانبنا في هذه المحنة.في جانب متّصل، نحن نبحث حالياً عن مصادر تمويل محليّة للبرنامج وسنزور قريباً كل من مصر والأردن للإستفادة من خبراتهما في هذا المجال”.
ووعد حجار اللبنانيين, “بإنجاز الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية قبل 15 حزيران وإحالتها لمجلس النواب”.
ويقول ممثّل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في لبنان عبدالله الوردات: “نحن ممتنون لشعب كندا وحكومتها على دعمهما المستمر للأسر التي تجد قوتها الشرائية تتقلص كل يوم مما يجعل مواجهة التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية من المستحيل”.
وتابع, “نحن ملتزمون كما كنا دائما، خلال هذه الفترة الحرجة، بتعزيز قدرة وزارة الشؤون الاجتماعية ولبناء وإدارة شبكات الحماية الاجتماعية”.
وذكرت الوزارة أن كندا تدعم “منذ سنوات عديدة عمل برنامج الأغذية العالمي في لبنان, وبهذه المساهمة الجديدة يصل إجمالي الدعم المقدّم من كندا لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان من خلال البرنامج الوطني لدعم الأسر الأكثر فقراً إلى 33.65 مليون دولار أميركي”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: متى موعد مدفوعات خصم البقالة و كم تبلغ قيمتها ؟ و نصائح مجربة لتوفير الأموال !