حذرت هيئة الأرصاد الجوية من أن مدينة وندسور قد تشهد إعصارا بعد ظهر اليوم الأربعاء.
و قالت هيئة الأرصاد الجوية إن هناك إحتمال هبوب عواصف رعدية شديدة يومي الأربعاء والخميس و قالت أن هناك خطر من تشكل إعصار في مدينتي وندسور و سارنيا .
وقالت هيئة الأرصاد الجوية أنه من الممكن أيضًا هطول أمطار غزيرة ، وهبوب رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة مع تساقط لحبات البرد بحجم ثلاثة سنتيمترات.
الشرطة تلقي القبض على إمرأة انتحلت صفة شرطية لترتكب هذه الجريمة
قالت شرطة وندسور إنها حددت امرأة انتحلت صفة شرطية للقيام بعملية إحتيال فيما يعرف بعمليات الإحتيال على الآباء و الأجداد وذلك في أواخر شهر فبراير حين بدأت الشرطة تحقيقاتها.
و من خلال التحقيق تقول الشرطة أنه الإمرأة إتصلت بالضاحية و إدعت أنها شرطية و قالت للضحية أن حفيده يحتاج إلى دفع 10000 دولار ليحصل على الإفراج بكفالة من الحجز.
وتقول الشرطة إن المشتبه بها قدمت تعليمات للضحية للحصول على الأموال وأن كاتب المحكمة سيحصل على الأموال من الضحية و بمساعدة شرطة مقاطعة أونتاريو OPP ، تم التعرف على المشتبه بها على أنه امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا من وندسور و هي حاليا مطلوبة بتهمة الاحتيال بأكثر من 5000 دولار.
العثور على جثة إمرأة في مكب نفايات
تقول شرطة وينيبيغ إنه عثر على جثة امرأة من السكان الأصليين في مكب نفايات بالمدينة.
وقال شون بايك، ضابط الشرطة في قسم الجرائم الكبرى إنه في الساعة 3 بعد الظهر يوم الاثنين، أفاد العاملون في مكب نفايات Brady Landfill بالعثور على جثة .
وتعرفت الشرطة على المرأة وهي ليندا ماري بيردي البالغة من العمر 33 عاما.
وقال بيان صادر عن منظمة Southern Chiefs Organization إن بيردي كانت أم وعضوا في Lake St. Martin First Nation.
كما قالت الشرطة إن بيردي كانت تعيش في وينيبيغ ، لكنها لم تكن تعتبر مفقودة قبل العثور على جثتها.
وتأتي هذه الأخبار وسط دعوات متواصلة للبحث عن رفات أربع نساء من السكان الأصليين قتلن على يد القاتل المتسلسل المزعوم جيريمي سكيبيكي، ومع ذلك، قال بايك إن الشرطة لا تعتقد أن هذا الاكتشاف الأخير له صلة بعمليات البحث.
وأضاف بايك: “يمكنني أن أؤكد في الوقت الحالي أنه ليس لدينا أي معلومات تشير إلى وجود أي ضحايا آخرين أو أن هذا التحقيق مرتبط بأي حوادث سابقة”.
“تقرير صادم” كل 48 ساعة تُقتل إمرأة أو فتاة في كندا
تتزايد حالات القتل بين النساء والفتيات، والمعروفة باسم قتل الإناث، بسرعة في جميع أنحاء كندا، حيث يُبيِّن أحد التقارير مقتل أكثر من 800 امرأة وفتاة منذ عام 2018.
و أصدر المرصد الكندي لقتل النساء للعدالة والمساءلة (CFOJA) تقريره السنوي الذي يوضح بالتفصيل الارتفاع المروع في الوفيات العنيفة بين النساء والفتيات بين عامي 2018 و2022 في كندا.
وبحسب التقرير، فقد قتلت 850 امرأة وفتاة في السنوات الخمس الماضية، أي ما يعادل مقتل امرأة وفتاة واحدة كل 48 ساعة، وبالإضافة إلى ذلك، فإنه بين عامي 2019 و2022 كانت هناك زيادة بنسبة 27 في المئة في الوفيات الناتجة عن ذكور مشتبه بهم.
وبينما لم يكن هناك متهمين في جميع وفيات النساء، إلا أن 82 في المئة من الأشخاص المتهمين بقتل الإناث كانوا ذكورا، في حين أن 18 في المئة من المتهمين كُن من الإناث، ومن أكثر حالات قتل الإناث شيوعا عنف الشريك الحميم، يليه قتل الإناث من قبل الأسرة ثم قتل الإناث من قبل شخص ليس له علاقة حميمة بالضحية ( يمكن أن يشمل القتل أثناء الاعتداء الجنسي و / أو القتل المتسلسل).
وغالبا ما تشكل النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 24 و34 عاما أكبر أو ثاني أكبر فئة عمرية للضحايا، ولكن متوسط عمر النساء اللاتي قتلن على يد مشتبه به ذكر هو 42 عاما، في حين أن متوسط عمر الذكور المشتبه بهم هو 37 عاما، ويقدر التقرير أيضا أن واحدة من كل خمس ضحايا من النساء اللواتي قتلن على يد مشتبه به ذكر كانت من السكان الأصليين، ومن بين الضحايا، تُرك ما مجموعه 868 طفلا دون أمهات.
وكان المدافعون عن حقوق الإنسان يطالبون كندا بالاعتراف بمصطلح قتل الإناث في القانون الجنائي الكندي، أو أن يتم تطبيق هذا المصطلح في التشريع لتوفير الحماية القانونية للنساء والفتيات، ولا سيما من السكان الأصليين والسود وجزء من المجتمعات العنصرية الأخرى.
ووفقا للتقرير، فإنه في 22 دولة تم تطبيق مصطلح قتل الإناث في بعض الهيئات التشريعية أو استخدم المصطلح لتصنيف جرائم معينة، كما لم توقع كندا بعد على معاهدة عالمية تهدف إلى إنشاء مبادرات للتحقيق في قتل الإناث والقضاء عليه، على الرغم من التزامها بذلك في عام 2018، فمن بين 35 دولة قدمت هذا الالتزام، تعد كندا واحدة من ثلاث دول لم تفي به بعد.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا:إليكم أفضل الطرق لإسترداد مبلغ أكبر من مصلحة الضرائب