قالت البنات الثلاث لفرانشيسكو فيلي المشتبه به بقتل خمسة أشخاص في مبنى العمارة التي يسكن فيها في إحدى ضواحي مدينة تورونتو في مقاطعة أونتاريو الأحد المنصرم، إنهن قطعن العلاقات معه لأنه كان “عدوانيًا”، وقد رفض ’’باستمرار عرضهن له بالمساعدة‘‘.
تقدمت النساء الثلاث بالتعازي لذوي الضحايا، وعبرن عن حزنهن الشديد لما جرى، وجاءت تصريحات بنات فيلي في بيان مكتوب أصدرته وحدة التحقيقات الخاصة في أونتاريو نيابة عنهن.
وبحسب أقوالهن، فإن والدهن البالغ من العمر 73 عامًا ’’قد ارتكب في الماضي أعمال عنف في المنزل بحقهن وحق أمهاتهن‘‘ وتصف البنات فرانشيسكو فيلي بأنه ’’زوج وأب متسلط ومسيء‘‘.
’’كان سلوكه عدوانيًا. كانت لديه شخصية جيكل وهايد‘‘، كما تقول بنات فرنشيسكو فيلي. علما أن تعبير ’’جيكل وهايد‘‘ في لغة الكنديين العامية تشير إلى الأشخاص ذوي الطبيعة المزدوجة، فهم طيبون جدا حينا، وشريرون جدا أحيانا.
وتقول الفتيات الثلاث، اللواتي لم يتم ذكر أسمائهن في البيان، ’’إنهن لم يتواصلن مع والدهن منذ أكثر من خمس سنوات، وفي ذلك ضمان لصحتهن وعافيتهن‘‘ , ’’إننا في حداد من أجل ذوي الضحايا، ونتشارك معهم في حزنهم على فقدان أحبتهم‘‘.
على صعيد آخر حددت الشرطة أسماء ضحايا حادثة إطلاق النار وهم: ريتا كاميليري، فيتوريو بانزا، راسل مانوك، هيلين مانوك، ونيفيد دادا.
وقال زوج دورين دي نينو إن زوجته هي الناجية الوحيدة من إطلاق النار وهي لا تزال في المستشفى بعدما خضعت لعملية جراحية طارئة إثر إصابتها يوم الحادثة.
و كان قد إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو نشره فرانشيسكو فيلي يتحدث فيه عن الأسباب التي قد تكون هي الدافع وراء إرتكاب الجريمة :
https://www.tiktok.com/@ourcrazyworld22/video/7179268854479162630?_r=1&_t=8YOOwKpXBdx&is_from_webapp=v1&item_id=7179268854479162630
ثمانية مراهقات يطعن رجل خمسيني حتى الموت !!!
قبضت شرطة تورونتو في كندا على 8 فتيات مراهقات بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية لرجل يبلغ من العمر 59 عامًا.
ويُشار إلى أن الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و 16 عامًا يسكنّ في مناطق متفرقة من مدينة تورونتو، والتقينَ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت الشرطة بأن الفتيات هاجمن الرجل بعد أن حاولنَ انتزاع زجاجة مشروب كحولي منه، وبعد رفضه، وجَّهنَ له عدة طعنات أودت بحياته.
وقالت الشرطة :” أنها تواصلت مع أهالي المراهقات الذين أصيبوا بصدمة عندما علموا أن بناتهم قد شاركن في تلك الجريمة.”وأضافت : “جميع الفتيات مذنبات، وبلا شك يعملن ككيان واحد بعقلية الغوغاء”.
والجدير بالذكر أن الـ 8 فتيات مثلن أمام المحكمة منذ أيام، وسيمثلن مرة أخرى في 29 ديسمبر الجاري، قبل إصدار الحكم بحقهن .
قائد شرطة العاصمة يعلن جهوزية دائرته للتصدي لقافلة الحرية
قال رئيس شرطة أوتاوا، إريك ستابس، إن الشرطة تجري الاستعدادات اللازمة للتعامل مع عودة محتملة لـ “قافلة الحرية” في فبراير المقبل.
وأرسل ستابس رسالة إلى عمدة المدينة ورئيس مجلس خدمات شرطة أوتاوا يوم الاثنين، قال فيها إن فريق الاتصال بالشرطة يتحدث مع منظمي الاحتجاج.\
حيث نشر جيمس بودر، المؤسس المشارك لمجموعة تطلق على نفسها اسم “Canada Unity” وأحد منظمي القافلة الاحتجاجية في الشتاء الماضي، منشورات على فيسبوك أشار فيها إلى أنه يخطط لإطلاق احتجاجات هذا الشتاء أيضا.
كما قال ستابس إن شرطة أوتاوا ستضمن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار احتجاجات الشتاء الماضي، عندما أغلق آلاف المتظاهرين شوارع وسط المدينة لأسابيع احتجاجا على قيود كوفيد-19 والحكومة الليبرالية.
وتسببت الاضطرابات في إغلاق الشركات والشوارع في المنطقة بما في ذلك جزء من شارع Wellington أمام مبنى البرلمان، والذي أغلق منذ ذلك الحين أمام حركة المرور.
ويحث بعض أصحاب الأعمال المدينة على إعادة فتح الشارع قائلين إن الإغلاق جعل من الصعب على مركبات التوصيل التنقل.
كما يواجه السيد ميللر محامي المتظاهرين في “قافلة الحرية” دعوى قضائية بتهمة التشهير، بعدما ادعى أن أحد المستشارين في تورونتو كان يحمل العلم النازي وحاول القاء اللوم على المتظاهرين.
وقدم بريان فوكس وشركة العلاقات الحكومية Enterprise Canada بيانا بالادعاء ضد المحامي ميلر أمس الأربعاء ووصف الادعاء بأنه “خبيث” و “اغتيال شخصي دون أساس”.
وتزعم الدعوى القضائية أن ميللر أشار زوراً إلى أن فوكس تغاضى عن الكراهية المرتبطة بالعلم النازي وانخرط في مؤامرة مع الحكومة الليبرالية لتشويه سمعة المتظاهرين.
وخلال تحقيق لجنة طوارئ النظام العام اقترح ميللر أن يشهد ديفيد فيجنولت مدير المخابرات الأمنية الكندية ، أن فوكس هو الشخص الذي تم تصويره وهو يحمل علما نازيا ولكن فيجنولت نفي هذه الادعاءات.
وكرر ميللر مزاعمه في الجلسة بناء على صور غامضة جزئيا لرجل يحمل العلم و قوبل هذا الادعاء برد فوري من Enterprise Canada ، وهي شركة مقرها تورونتو حيث يعمل فوكس كمستشار للاتصالات والاستجابة للأزمات.
ووصفت الشركة الادعاء بأنه “سخيف” و “حقير” وقالت إن فوكس لم يكن موجودا في أوتاوا في ذلك الوقت ، و تسعى دعوى التشهير إلى تعويض إجمالي قدره 2 مليون دولار ضد ميللر وتطالبه بالتراجع علنًا والاعتذار عن الادعاءات.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : حظر تملك الأجانب … و القروض العقارية الإسلامية تكتسب شعبية في كندا !