يحث الديمقراطيون الجدد مجلس العموم على إصدار تشريع يجعل الصفع أو استخدام أي قوة جسدية لتأديب أو معاقبة الأطفال أمرا غير قانوني.
ويسعى مشروع القانون 273-C لإلغاء المادة 43 من القانون الجنائي، وهو حكم يسمح للآباء والمعلمين باستخدام القوة في مواقف محدودة بشرط أن تكون “معقولة في ظل الظروف”.
ونقلا عن مزاعم سوء المعاملة في مدرسة Jack Hulland الابتدائية في يوكون، قال النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد Peter Julian إنه يجب إلغاء المادة 43 لأنها تسمح باستخدام القوة الجسدية ضد الأطفال والتي يمكن أن تظهر على أنها إساءة معاملة.
وقال Julian: “طالما لدينا قانون جنائي يسمح باستخدام القوة ضد الأطفال، فسنري للأسف أمثلة أخرى لاستخدام القوة في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح Julian أن حكم المحكمة العليا لعام 2004 الذي حدد ما تعنيه عبارة “معقول في ظل الظروف”، لم يعمل على منع الانتهاكات”.
وكان قد قدم مشروع القانون 273-C إلى مجلس العموم في مايو.
وكانت مسألة ما إذا كان يجب السماح للوالدين بضرب أطفالهم موضوع نقاش في كندا لعقود، ففي عام 1984 أوصت لجنة إصلاح القانون الكندية بإلغاء المادة 43 للمعلمين لكنها قالت إنها ستتعدى بشكل غير ملائم على الحياة الأسرية إذا مددت لتشمل الوالدين.
وفي عام 2004 أوصت لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ بالإلغاء الكامل للمادة 43 ودعت إلى حملة تثقيفين عامة تسلط الضوء على الآثار السلبية للعقاب البدني.
وجادل أولئك الذين يسعون لإلغاء هذه المادة بأن استخدام القوة الجسدية من أي نوع لتأديب أو معاقبة طفل لا يمكن تبريره أبدا، وجادل آخرون بأنه في حين أن إساءة معاملة الأطفال أمر خاطئ فإن ضرب الطفل بطريقة بسيطة لتصحيح السلوك الذي قد يعرض الطفل أو الوالد للخطر لا ينبغي أن يعرض الوالدين للمقاضاة الجنائية.
هل سيكون لإلغاء المادة 43 عواقب؟
بدون المادة 43 سيواجه الآباء الذين يستخدمون القوة ضد أطفالهم المحاكمة بموجب المادة 265 من القانون الجنائي التي تحظر استخدام القوة بدون موافقة – والمادة 279 التي تحظر الحبس القسري.
وقد حذر البعض من أن إزالة المادة 43 من القانون الجنائي حيث يمكن أن تعرض الوالدين للملاحقة الجنائية بسبب : تقييد طفل غير متعاون في مقعد السيارة أو منع الطفل من الجري في الشارع بتهور.
وبدون إقرار المادة 43 سيظل الآباء والمعلمون يتمتعون ببعض الحماية القانونية بموجب القانون العام والذي يوفر دفاعا عن القوة البدنية في حالات الطوارئ وتشمل هذه المواقف:
• استخدام القوة لحماية نفسك أو الآخرين من خطر وشيك.
• استخدام القوة لأنه لا يوجد بديل قانوني آخر معقول.
• استخدام القوة في المواقف التي يؤدي فيها الضرر الناتج عن العقاب البدني إلى نتيجة أفضل من الضرر الناجم عن عدم اتخاذ أي إجراء.
مستشفى يقدم خدمة إستنشاق المخدرات للمرضى !
لأول مرة في أونتاريو أصبح لدى الأشخاص الذين يختارون استنشاق المخدرات الآن مساحة داخلية آمنة للذهاب إليها.
حيث أضاف مستشفى Casey House في تورونتو الآن استنشاق المخدرات إلى قائمة الخدمات التي يقدمها من خلال خدمة الاستهلاك الخاضعة للإشراف.
فقد افتتحت حجرة الاستنشاق الجديدة بالمستشفى الشهر الماضي وهي متاحة حاليا من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 4 مساء يوميا لجميع عملاء Casey House المسجلين.
وتأتي هذه الخدمة الجديدة في الوقت الذي تتعامل فيه تورونتو مع سلسلة من الوفيات الناجمة عن الجرعات الزائدة المرتبطة بتدخين المخدرات.
وأوضحت Joanne Simons الرئيس التنفيذي لمستشفى Casey House أنها تعمل وفريقها منذ حوالي خمس سنوات لتقديم خدمة استنشاق المخدرات تحت الإشراف والذي قالت إنه جاء بناء على طلب مرضاهم / عملائهم.
ففي أغسطس 2021 أصبح مستشفى Casey House أول مستشفى في أونتاريو يقدم خدمات استهلاك خاضعة للإشراف للمرضى الداخليين عندما افتتح بهو صغير في الطابق الثالث للأشخاص لحقن موادهم المخدرة أو استنشاقها أو تناولها.
وقامت مستشفى Casey House بتوسيع خدمات الاستهلاك الخاضعة للإشراف لتشمل عملاء العيادات الخارجية في أبريل الماضي عندما فتحت بهوا جديدا في الطابق الثاني مع ثلاثة مقصورات بما في ذلك مقصورة استنشاق للأشخاص الذين يختارون تدخين مخدراتهم ومع ذلك فإن الروتين حال دون استخدام مقصورة الاستنشاق.
وقد اعتقد مستشفى Casey House في البداية أنه من غير الممكن فتح مقصورة الاستنشاق بسبب قانون “أونتاريو خالية من التدخين” الذي يحظر التدخين أو الاستنشاق في الأماكن العامة المغلقة والأماكن المخصصة الأخرى في أنحاء المقاطعة ولكن وبعد مزيد من التحقيق وجد أن هذا التشريع لا يشمل الاستنشاق تحت الإشراف.
وبدلا من ذلك فإن العائق يكمن في ضمان امتثال المكان لقانون الصحة والسلامة المهنية، كما قالت Simons “لم يكن لدينا مواصفات واضحة من الحكومة الفيدرالية أو الإقليمية حول كيفية تشغيل موقع الاستنشاق، ولم تكن هناك إرشادات حقيقية”.
وبعد العمل مع المهندسين والتشاور مع المنظمات في ساسكاتشوان ويوكون التي تقدم حاليا خدمة الاستنشاق تحت الإشراف، أكد المستشفى أنه شيد مقصورته بأعلى معايير التهوية المتاحة ، وبعد بضعة أشهر من التحضير، افتتحت الخدمة الجديدة في Casey House في 16 نوفمبر.
(CN24 ،CBC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو : مقتل 6 أشخاص في إطلاق نار داخل مبنى سكني .. والعثور على جثة داخل عربة متنقلة (أحداث متفرقة)