أثار مقطع فيديو لرئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، وهو يغني في تجمع في لندن بإنجلترا، ليلة السبت قبل جنازة الملكة إليزابيث الثانية، جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي ( الفيديو آخر الخبر ).
وفي الفيديو، يمكن رؤية ترودو وهو يغني أغنية Queen Bohemian Rhapsody، بينما يعزف الموسيقي الكندي جريجوري تشارلز على البيانو، حيث أن تشارلز عضو في الوفد الكندي الذي حضر جنازة الملكة أمس الإثنين.
وانتشر المقطع على تويتر، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات، ولم يتضح من الذي صور الفيديو, من جهته، أكد مكتب رئيس الوزراء صحة الفيديو في بيان لجلوبال نيوز أمس الاثنين.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: “بعد العشاء يوم السبت، انضم رئيس الوزراء إلى تجمع صغير مع أعضاء الوفد الكندي، الذين اجتمعوا للإشادة بحياة وخدمة جلالة الملكة”.
وقال مستخدم تويتر الذي نشر التغريدة إن الفيديو من “الليلة الماضية في Savoy”، ونشرت التغريدة في وقت متأخر من ليلة الأحد بالتوقيت الغربي أي في بداية يوم الاثنين بتوقيت المملكة المتحدة، وافترض العديد ممن علقوا على الفيديو وشاركوه خطأ أن الفيديو كان من الليلة التي سبقت جنازة الملكة إليزابيث الثانية وليس السبت، عندما تم تصويره بالفعل.
كما وقع الحدث في بهو فندق Corinthia London، وليس Savoy، كما يدعي المستخدم ، ومع ذلك، أثار الفيديو جدلا حادا بين بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول ما إذا كان رئيس الوزراء تصرف بشكل مناسب أم لا.
وأشار أحد المستخدمين، الذي حصل تعليقه على أكثر من 400 إعجاب، إلى أن ترودو لم يكن عليه فعل هذا قبل الجنازة ، وقال آخر: “هذا غير مناسب في الليلة التي تسبق جنازة المكلة في بريطانيا.. أنا أعيش في بريطانيا، وصدقوني هذا لن يكون جيدا بالنسبة له هنا” ، ي المقابل، دافع آخرون عن رئيس الوزراو قالوا السياسيين بشر أيضا ويمرحون.
ترودو يتحدث عن إلغاء النظام الملكي ..
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن العملية المعقدة التي ستأتي مع أي محاولات لإلغاء النظام الملكي في كندا من المحتمل أن تكون “غير ناجحة” بالنسبة للكنديين وسط المشاكل الوطنية الملحة مثل التضخم وتغير المناخ والحاجة إلى استمرار العمل على المصالحة.
وأشار لجلوبال نيوز من لندن بالمملكة المتحدة إلى أنه فكر في ما تعنيه وفاة الملكة لكندا، ولماذا يعتقد أن الكنديين لديهم أشياء أكبر في أذهانهم من إلغاء الملكية.
حيث أوضح: “نحن قادرون على الحصول على كل قوة النقاشات التي نحتاجها في كندا دون القلق بشأن الاستقرار الشامل للمؤسسات لأنها تتجسد في الهياكل التي كانت موجودة منذ مئات السنين” ، وأضاف: “مر الكنديون بالكثير من الجدل الدستوري على مدى العقود الماضية”.
كما أشار ترودو إلى أن كندا تواجه تحديات كبيرة، مثل التضخم وتكلفة المعيشة وتغير المناخ وزيادة فرص العمل في مجال التكنولوجيا النظيفة والمصالحة مع السكان الأصليين في كندا ووضع الشؤون العالمية الذي وصفته وزيرة الدفاع، أنيتا أناند، في وقت سابق من هذا العام بأنه “أكثر قتامة وفوضوية“.
وأظهر استطلاع الأسبوع الماضي بعد أيام فقط من وفاة الملكة، أن ما يقرب من 60 في المائة من الكنديين يريدون إجراء استفتاء حول مستقبل النظام الملكي ، وهذه زيادة عن العام الماضي، عندما بلغت النسبة ما يزيد قليلا عن نصف المشاركين.
وبينما قال 82 في المائة من المشاركين إنهم يوافقون على أداء الملكة إليزابيث كملكة، وافق 56 في المائة على أن تشارلز سيقوم بعمل جيد بدلا منها، وقال 44 في المائة فقط إنهم ينظرون بإيجابية إلى تشارلز، مع تراجع هذا الدعم إلى 27 في المائة لزوجته الملكة كاميلا.
تجدر الإشارة إلى أن إلغاء الملكية يتطلب مناورة سياسية، واتفاقا بالإجماع بين مجلس العموم ومجلس الشيوخ وجميع الهيئات التشريعية الإقليمية.
كما قال ترودو إن انطباعه عن الملك الجديد هو أنه سيكون “ثابتا ومشاركا مثل والدته” ، وتابع: “إنه يعرف كندا جيدا وأمضى الكثير من الوقت فيها، وكان نشطا في حماية الكوكب، بالإضافة إلى التفاعل مع الناس في جميع أنحاء العالم، والاهتمام جدا بالمصالحة بين السكان الأصليين”.
Last night at the Savoy. Our PM in the UK representing Canada for the Queen’s funeral. 🤦🏻♀️
How do you say you were a drama teacher without saying you were a drama teacher. pic.twitter.com/kfRlve7pmV— Lisa Power (@LisaPow33260238) September 19, 2022
(CN24 , CTV )
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : العالم يودع الملكة إليزابيث الثانية … و “الفرقان” تحتجب !