لا يستطيع أكثر من نصف الكنديين مواكبة تكلفة المعيشة الحالية وفقاً لاستطلاع كشف أمس معهدُ ’’أنغوس ريد‘‘ عن نتائجه.
وشمل الاستطلاع 2.279 كندياً بالغاً، أي بلغوا سنّ الثامنة عشرة فما فوق، من أعضاء المنتدى الخاص بـ’’أنغوس ريد‘‘، وأجراه هذا المعهد المتخصص في الاستطلاعات ودراسات السوق بين 8 و10 آب (أغسطس) الجاري.
وقال 56% من المستطلَعين إنهم يكافحون من أجل مواكبة الارتفاعات في معدل التضخم وسعر الفائدة التي تجبرهم على شدّ أحزمتهم أكثر فأكثر.
وقال أربعةٌ من أصل خمسة مستطلعين، أي 80% منهم، إنهم خفضوا بعض الإنفاق في الأشهر القليلة الماضية، وأفاد 57% منهم أنهم قلصوا النفقات التقديرية ، وقال ثلاثة أرباع المستطلعين إنهم يشعرون بالتوتر بسبب المال.
ففيما تراجع معدل التضخم السنوي في تموز (يوليو) لأول مرة خلال سنة ليبلغ 7,6% بعد ارتفاعه في حزيران (يونيو) إلى 8,1%، أعلى مستوى له في 39 عاماً، سجلت أسعار المواد الغذائية الشهر الماضي ارتفاعاً سنوياً بنسبة نحو 10%.
وأظهر الاستطلاع أنّ هناك أمراً يتفق حوله الكنديون بنسبة عالية جداً، وهو الاعتقاد بأنّ متاجر المواد الغذائية تستغلّ ارتفاع التضخم لرفع الأسعار وزيادة أرباحها، وهي ظاهرة تُعرف بـ’’التضخم الجشع‘‘ (greedflation).
فقد قال 78% من المستطلَعين، وبغضّ النظر عن توزيعهم الديموغرافي، إنهم يعتقدون بأنّ هذا ما يحدث فعلاً، على الرغم من نفي سلاسل متاجر أغذية رئيسية مثل ’’إمباير‘‘ (Empire) و’’لوبلوز‘‘ (Loblaws) حصول ذلك.
وتعزو سلاسل متاجر الأغذية الزيادات في أرباحها بشكل خاص إلى ما تعتبره تحسناً في الفعالية والكفاءة , وليتمكنوا من توفير الضروريات قال أكثر من 40% من المستطلَعين إنهم أخّروا عملية شراء رئيسية وقلّلوا من قيادة السيارة، فيما قال 32% منهم إنهم ألغوا خطط السفر هذا العام أو قلّصوها.
ودوماً في سعيهم للتكيف مع غلاء المعيشة، اختار أكثر من ربع المستطلَعين تقليص التبرعات الخيرية، فيما قال 19% منهم إنهم قرروا تأجيل مساهماتهم في حسابات الادخار المعفاة من الضرائب (TFSA / CÉLI) وفي خطط مدّخرات التقاعد.
وعندما سُئل المستطلَعون عمّا يفعلونه في حال تلقوا هدية غير مشروطة بقيمة 5.000 دولار، أجاب 10% منهم أنهم يستخدمونها للإيفاء بالالتزامات المالية الفورية.
بينما قال 38% منهم إنهم يستخدمون المبلغ لتلبية احتياجات طويلة الأجل، وقال 43% منهم إنهم يدّخرونه، فيما اختار 9% منهم استخدامه لإجراء عملية شراء باهظة الثمن.
ولكن إذا ما حدث العكس واضطُرّ المستطلَعون إلى القيام بنفقة غير متوقعة، قدرها 1.000 دولار أو أكثر، فإنّ نصفهم لن يكونوا قادرين على تلبية هذه النفقة، حسب قولهم ، وقال 13% من المستطلَعين إنّ أيّ نفقة غير متوقَّعة ستكون ’’كبيرة جداً‘‘ بالنسبة لهم.
وأجرى معهد ’’أنغوس ريد‘‘ الاستطلاع على الإنترنت. ولأغراض المقارنة فقط، تحمل عيّنة احتمالية بهذا الحجم هامش خطأ بنسبة 2%، 19 مرّة من أصل 20.
حوافز من المقاطعات لإستقطاب الوافدين !
تبحث العديد من المقاطعات الكندية عن وافدين جدد في الوقت الحالي، سواء كانوا من مناطق أخرى من كندا أو من خارج البلاد و وتعد هذه المقاطعات الوافدين الجدد بضرائب منخفضة ورواتب مرتفعة، والمزيد.
مقاطعة نوفا سكوشيا
أطلقت المقاطعة حملة لجذب القادمين الجدد من جميع أنحاء كندا والعالم.
وتتميز المقاطعة الساحلية بـ 13000 كيلومتر من الخط الساحلي و45 شاطئا وطنيا وإقليميا، مع مسارات المشي لمسافات طويلة، ومساكن ميسورة التكلفة، وفقا للحكومة.
وبحسب المقاطعة، فإن متوسط سعر المنزل في نوفا سكوشيا يبلغ 368,476 دولارا في نوفمبر 2021، مقارنة بالمتوسط الوطني في البلاد البالغ 720,854 دولارا في ذلك الوقت.
https://www.instagram.com/tv/Cc3XZEkvndY/?utm_source=ig_web_copy_link
ألبرتا
قالت حكومة ألبرتا إن القادمين الجدد سيكونون قادرين على التمتع بأعلى متوسط للأجور في كندا، وإسكان أرخص، بالإضافة إلى أدنى الضرائب، مشيرة إلى توفر فرص عمل عبر مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الطاقة والتكنولوجيا والزراعة وغير ذلك.
Enjoy Canada’s highest wages.
Alberta is calling.
➡ https://t.co/r8A7ZcCf6A pic.twitter.com/MIJwxNA33p
— Jason Kenney 🇨🇦🇺🇦🇮🇱 (@jkenney) August 17, 2022
نيو برونزويك
تقول المقاطعة: “عندما يختبر الزوار كل ما نقدمه، فإنهم يريدون البقاء هنا لفترة أطول، وربما حتى مدى الحياة”.
وتستقطب نيو برونزويك على وجه الخصوص الشباب والطلاب الذين قد يرغبون في العثور على الانتماء، مشيرة إلى أن السكان لديهم الفرصة للشعور بالارتباط بالطبيعة والثقافة والمجتمع هناك.
https://www.instagram.com/p/ChXXBt8AD2C/?utm_source=ig_web_copy_link
نيوفاوندلاند ولابرادور
بدأت نيوفاوندلاند ولابرادور حملة لجذب الوافدين الجدد، وتعدهم بحياة أفضل و ومن بين الامتيازات في المنطقة الهواء النقي والتراث الغني والجمال الطبيعي وسوق العقارات بأسعار معقولة.د
https://www.instagram.com/reel/CgwPxw0gojn/?utm_source=ig_web_copy_link
بريتش كولومبيا
إذا كان هناك شيء يمكن أن تقدمه بريتش كولومبيا بوفرة، فهو المناظر الخلابة والجمال الطبيعي، من ويسلر إلى فانكوفر وجبال روكي الكندية.
بالإضافة إلى الطبيعة المتميزة، تعد المنطقة بتنوع ثقافي وتراث غني، ومدارس رفيعة المستوى وفرص عمل ممتازة، فضلا عن رواتب تنافسية.
https://www.instagram.com/reel/ChAQbGDjHqd/?utm_source=ig_web_copy_link
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : هل بإمكان مدينة وندسور توفير أكثر من 30 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام القادمة ؟