اعترف الممثل الكندي الذي قتل والدته بأنه خطط للذهاب إلى أوتاوا لقتل رئيس الوزراء جاستن ترودو.
وكشف عن ذلك في المحكمة العليا خلال اليوم الأول لجلسة النطق بالحكم على رايان جرانثام البالغ من العمر 24 عاما والذي أقر بالذنب في 9 مارس.
كما ذكرت السلطات أن جرانثام أطلق النار على والدته باربرا ويت “64 عاما”، في رأسها أثناء عزفها على البيانو في منزلهم في Squamish ببريتش كولومبيا يوم 31 مارس 2020.
وفي اليوم التالي لجريمته، وبينما كان جسد والدته لا يزال مضرجا بالدماء ، قاد جرانثام سيارته بثلاث بنادق وذخيرة و12 زجاجة مولوتوف، ولوازم تخييم، وخريطة Google مطبوعة، للذهاب إلى Rideau Cottage في أوتاوا.
وقال جرانثام للشرطة إنه كان يخطط للذهاب لقتل ترودو. لكنه عندما وصل إلى Hope ببريتش كولومبيا، عاد وفكر في ارتكاب أعمال عنف جماعية وقتل الناس على جسر Lions Gate في فانكوفر أو في جامعة Simon Fraser حيث كان طالبا.
وفي وقت لاحق من تلك الليلة، قاد سيارته إلى مقر شرطة فانكوفر لتسليم نفسه، حيث اقترب من ضابط يجلس في سيارة شرطة. وقال للضابط: “أنا قتلت أمي”.
تجدر الإشارة إلى أن جرانثام عمل في السينما والتلفزيون منذ أن كان عمره تسع سنوات , وبحسب وثائق المحكمة، فإنه خلال الأشهر التي سبقت جريمة القتل، تصاعدت مشاعر الكراهية واليأس والرغبة في ارتكاب العنف لدي جرانثام، كما كان يدخن الكثير من الحشيش ويشعر بالغضب والقلق ويفكر في الانتحار.
وقال غرانثام للشرطة إنه في الساعات التي أعقبت جريمته التقط فيديو، وخرج للحصول على المال، والحشيش والبيرة، وعاد إلى المنزل، وجرب صنع زجاجات مولوتوف وشاهد Netflix لمدة ساعتين ونصف، ثم غطى جسد والدته بملاءة وذهب إلى الفراش.
وكتب في دفتر يومياته: “أنا آسف جدا يا أمي، أنا آسف جدا يا ليزا.. أكره نفسي” , كما ذكرت السلطات أن شقيقته ليزا هي من عثرت على جثة والدتها مساء يوم 1 أبريل. بعدما شعرت بالقلق من عدم رد والدتها على المكالمات الهاتفية والرسائل.
وذكرت ليزا أن جريمة القتل دمرت حياتها، مضيفة أن شقيقها شخص خطير , وقالت للمحكمة: “كيف يمكنني الوثوق بأي شخص بعد أن اختار شقيقي الوحيد إعدام أمي”.
جدير بالذكر أنه أقر بأنه مذنب في جريمة قتل والدته من الدرجة الثانية، والتي تأتي مع حكم تلقائي بالمؤبد.
(CN24,CBC)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إرتفاع حصيلة الإصابات بجدري القردة , 100٪ من الحالات المؤكدة تعود للمثليين!