أعلنت وزرار الصحة في كيبيك عن أول إصابتين مؤكدتين بجدري القرود في المقاطعة، وهما أيضا أول إصابتين مؤكدتين في كندا.
في الوقت نفسه طالبت الصحة العامة في مونتريال Montreal Public Health العاملين في قطاع الصحة بتوخي الحذر من جدري القرود بعد رؤية 17 حالة مشتبه بها في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
وقالت رئيسة الصحة العامة الدكتورة ميلين دروين في مؤتمر صحفي إن المرض ليس شديد العدوى وينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي، وهو ليس مرضا ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، على الرغم من أن جميع الحالات المشتبه بها في منطقة مونتريال كانت حتى الآن بين ذكور أقاموا علاقات جنسية مع ذكور آخرين !
وقال دروين إنه حتى الآن في مونتريال “معظم الحالات لذكور أقاموا علاقات جنسية مع ذكور آخرين، تتراوح أعمارهم بين 30 و 55 عاما”.
كما قالت إن جدري القرود ليس مرضا يعتقد مسؤولو الصحة أنه سيدخل مرحلة انتقال عام في المجتمع، وليس مرضا يمكنك الإصابة به عند تواجدك في متاجر البقالة أو في وسائل النقل العام.
كما لفتت إلى أن أعراض المرض تتمثل في ظهور تقرحات في أجزاء الفم والأعضاء التناسلية، إلى جانب الحمى والتعرق والصداع.
من جانبه، قال مؤسس عيادة l’Actuel، الدكتور ريجان توماس، “جاء عدد قليل من المرضى الذين يحتمل إصابتهم بجدري القرود إلى العيادة بحثا عن العلاج.. لكن قد يستغرق الأمر أياما لتأكيد ما إذا كانوا مصابين بالمرض الذي يصعب تشخيصه على الفور”.
وأضاف أن عيادته تعالج الأمراض المنقولة جنسيا، لكنه ذكر: “لم أسمع بهذا المرض قبل 24 ساعة.. وعندما أخبرتني الممرضة لم يكن لدينا أي معلومات عنه”.
كما قال إن أعراض جدري القرود، التي ظهرت على أول شخص جاء للعيادة يشتبه إصابته بالمرض، كانت عبارة عن طفح جلدي على الساقين وفي الجسم بشكل عام ، وأكد أن الأعراض تبدو مثل أعراض مرض الزهري أو الهربس، ومن الصعب جدا تشخيصه.
وجدري القرود ليس من الأمراض التي تنقل فقط عبر الاتصال الجنسي، حيث يمكنه الانتشار عبر أي نشاط يتضمن الاتصال الوثيق مع الآخرين أو الجنس. ويمكن أن تشمل الأعراض أيضا تورم الغدد الليمفاوية والطفح الجلدي في الجسم إلى جانب الحمى والصداع والإرهاق، وفقا لمسؤولي الصحة في مونتريال.
كما يدخل الفيروس الجسم عن طريق الجلد المجروح أو الجهاز التنفسي أو عبر العين أو الأنف أو الفم و ومنذ بداية مايو، زار عدد قليل من الأشخاص الذين يحتمل إصابتهم بالمرض عيادة l’Actuel. ويقول توماس إنه من الصعب تشخيص إصابتهم.
وذكر أنه من السابق لأوانه تحديد مصدر هذه الحالات المحتملة، مشيرا إلى أن بعض مرضاه يسافرون والبعض الآخر لا يسافرون. والبعض مارس الجنس، والبعض الآخر لا يفعل ذلك.
وأكد أن جميع الحالات المشتبه بها أعراضها غير خطيرة. كما أن خطر انتشار المرض بين الموظفين ضئيل لأنهم ما زالوا يتبعون الإجراءات الوقائية الصارمة لكوفيد-19، وفقا لتوماس.
(CN24 ,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : التصويت المبكر بدأ في وندسور و المناطق و مشروع قانون لمحاربة الإسلاموفوبيا !