بعد أن اعتذر البابا فرانسيس عن سلوك أعضاء الكنيسة الكاثوليكية في نظام المدارس الداخلية بعد إكتشاف المقابر الجمعية التي تضم رفات أطفال و أبناء السكان الأصليين .
قالت کاسيدي كارون رئيسة مجلس Metis National Council للسكان الأصليين إن الملكة يجب أن تعتذر أيضا.
فبناء على اقتراح من أحد الناجين من مدرسة Mitis الداخلية، تدعو كارون الملكة إليزابيث الثانية، بصفتها رئيسة الدولة في كندا وزعيمة الكنيسة الأنجليكانية، إلى الاعتذار عن تشغيل المدارس الداخلية ودفع تعويضات للناجين.
كما قالت كارون: “نحن بحاجة إلى الضروريات الإنسانية الأساسية في مجتمعاتنا لمساعدتنا على المضي قدما بعد تأثرنا بالاستعمار”.
وأضافت أنها تخطط لإيصال هذه الرسالة عندما تلتقي بالأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوال خلال جولتهما في كندا.
من جانبه، قال بول أندرو، الذي نجا من المدرسة الداخلية Grol lier Hall في Inuik إن الملكة يجب أن تضمن عدم التنازل عن المزيد من الأراضي واحترام حقوق السكان الأصليين، مضيفا أن الاعتذار سيكون جيدا.
تجدر الإشارة إلى أن الكنيسة الأنجليكانية كانت تدير 36 مدرسة داخلية، في حين كانت الكنيسة الكاثوليكية تدير أكثر من 60 في المائة من المدارس.
كما قال المحامي غارث وولبريدج، الذي عمل في اللجنة الملكية للسكان الأصليين، إن على تشارلز وكاميلا على الأقل الاعتراف بالضر ر الناجم عن المدارس الداخلية والاستعمار وأكد: “يجب أن يكون هناك اعتراف ثم اعتذار”.
هذا و يتواجد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في عاصمة نيوفاوندلاند ولايرادور اليوم لبدء جولتهم التي تستغرق ثلاثة أيام و التي تركز على المصالحة بين السكان الأصليين بالإضافة إلى موضوع التغيير المناخي.
وسيقوم الزوجان بزيارة المجلس التشريعي الإقليمي حيث سيرحب بهما رئيس الوزراء جاستن ترودو قبل التوجه إلى مقر الحكومة.
وفي المقر سيشاركون في صلادة المصالحة مع قادة السكان الأصليين في حديقة القلب التي تم بناؤها لتكريم أطفال السكان الأصلي ين الذين التحقوا بالمدارس السكنية بالمقاطعة.
وسيكون هناك زعماء من أربع مجموعات من أصل خمس مجموعات من السكان الأصليين في المقاطعة.
وسيقوم الأمير تشارلز و زوجته كاميلا بعد ذلك بجولة في كويدي فيدي ، مجتمع صيد سابق في الطرف الشرقي من سانت جون قبل التوجه إلى أوتاوا ، وأخير إلى الأقاليم الشمالية الغربية.
العمل.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أهم ما جاء في مناظرة الأمس و هذا هو المطلب الرئيسي لناخبي أونتاريو !