تم توجيه تهم إلى ثلاثة شبان بعد توجيه تهديدات إلى مدرسة فورد العامة مما أدى إلى إغلاقها يوم أمس الأربعاء.
و تم استدعاء شرطة وندسور إلى المدرسة في شارع ميلوي حوالي الساعة 10:45 صباحًا بعد تلقي معلومات عن وجود تهديدات ضد المدرسة.
وتقول الشرطة إن الضباط التقوا بمسؤولي المدرسة و أغلقوا المدرسة ( في حالة الإغلاق يجب أن يحتمي جميع الطلاب و المدرسين في مكانهم ولا يمكن لأي شخص الدخول أو الخروج من المبنى).
تم تفتيش المدرسة على نطاق واسع إلى أن اعتبر الضباط المبنى آمنًا ، وتم رفع الإغلاق قبل الظهر بقليل.
من خلال التحقيق ، حدد الضباط ثلاثة شبان متورطين و تم العثور عليهم واعتقالهم دون مقاومة و بموجب أحكام قانون الشباب والعدالة الجنائية ، لا يمكن كشف هوية المتهمين .
العثور على جثة طفلة في تورنتو
كشفت شرطة تورنتو، اليوم الخميس، أن الجثة التي عُثُرعليها في حاوية قمامة في 2 مايو، لطفلة دون سن السابعة.
وكانت الشرطة قد ذهبت يوم الاثنين إلى منطقة Castle Frank Road Dale بعد العثور على رفات بشرية في صندوق القمامة.
وبعد تشريح الجثة، اكتشفوا أن الجثة تعود لفتاة صغيرة ربما يتراوح عمرها بين 4 و7 سنوات، وفقا للبيان الصحفي الصادر عن الشرطة.
كما وصفت الشرطة الطفلة بأنها من ذوي البشرة السمراء وطولها أكثر من 3 أقدام، وشعرها أسود مجعد و ولم يحدد سبب الوفاة، لكن يعتقد الضباط أن الرفات تركت في المنطقة بين الخميس 28 أبريل 2022 الساعة 12 ظهرا والاثنين 2 مايو الساعة 4:45 مساء.
کما قالت الشرطة إن لديها سبب للاعتقاد بأن الفتاة ربما ماتت في صيف أو خريف عام 2021 و وذكر الضباط أنه عثر على الجثة في حاوية قمامة في موقع بناء. وقالت الشرطة لـ CityNews إن العامل الذي وصل إلى الموقع هو الذي اكتشفها ويقول الجيران إن الموقع كان منزلا يخضع لأعمال تجديد.
هذا و حددت الشرطة زوجين على أنهما مشتبه بهما غير أن الشرطة لم تحدد الحادثة إذا ما كانت جريمة قتل أم لا.
20 سنة سجن لفريج الحاج مسعود بعد أن حرق زوجته السابقة حيّة
حكم على سائق سيارة الأجرة السابق فريج الحاج مسعود، الذي حاول قتل زوجته السابقة بإضرام النار فيها صيف 2019، بالسجن 20 عامًا.
صدر الحكم بحقه يوم الثلاثاء في قصر العدل في مدينة كيبيك عاصمة مقاطعة كيبيك , بعد أن أمضى بالفعل 1495 يومًا وراء القضبان منذ التاسع من شهر آب / أغسطس 2019، يقضي مسعود خمسة عشر عاماً آخر في السجن.
وكان مسعود البالغ من العمر اليوم 41 عاماً، أقرّ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بأنه مذنب في محاولة قتل زوجته عبر حرقها وهي حيّة، متجنباً المحاكمة أمام هيئة محلفين.
قبل النطق بالحكم ، عاد القاضي غي دوبلوا إلى استعراض واقعة الأحداث يوم التاسع من أغسطس 2019. في ذلك اليوم، قام فريج الحاج مسعود، الذي لم يستطع قبول الانفصال عن زوجته، بسكب البنزين عليها قبل إشعال النار في وسط الشارع، في منطقة سان-سوفور في شمال مدينة مونتريال.
أصيبت ويم حاج آمور بحروق في أكثر من 50% من جسدها. وهي تعاني من عواقب جسدية ونفسية كبيرة.
هذا وأشار القاضي في قصر العدل إلى أن الضحية لم تعد قادرة على الاستمرار بالعيش حياة طبيعية. لم تكن حتى قادرة على مواصلة دراستها أو العمل.
’’إن الجريمة المرتكبة عنيفة بشكل لا يوصف[….] لقد أرادها أن تعيش آلاما مبرحة‘‘، قال القاضي دوبلوا.
وأردف قائلاً: إن السيدة آمور عانت من الكوابيس والانعزال وثورات الغضب والعجز وعاشت مع شعور بالظلم.
هذا دون احتساب الأثر النفسي للعدوان على الطفلين، ولدي الزوجين من أصل تونسي، المولودين قبل الانفصال في العام 2019 بعد قران استمر سبع سنوات.
كانت السيدة آمور حاضرة في صالة المحكمة وبدأت تبكي وهي تستمع إلى سرد القاضي قبل النطق بالحكم.
وصف القاضي الجاني بأنه شخصية مسيطرة، متروية في تصرفاتها ونفقاتها. مشيراً إلى أن مسعود انتظر أكثر من عامين قبل أن يعترف بذنبه.
وأكد القاضي دوبلوا بأن مشاعر مسعود تجاه ضحيته ’’لا تبدو محسوسة‘‘. هذا ووصف القاضي العنف الأسري بأنه ’’بلاءٌ‘‘ يجب التنديد به.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إستمرار التأخير في الحصول على جواز السفر ، لكن هناك حل بـ 50$ !