قام الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو بطرد أحد أقدم المشرعين و ذلك لأنه كان عضوًا في مجموعة معادية للإسلام على فيسبوك.
هذا و أصدر الحزب بيانًا قدم فيه مزيدًا من التفاصيل حول الإطاحة بالنائب ببول ميلر الأسبوع الماضي.
و قالت لوسي واتسون في بيان إن الحزب كان يجرى عملية تدقيق قبل انتخابات القادمة في شهر يونيو عندها اكتشفت أن ميللر كان عضوًا في مجموعة “التحالف العالمي ضد الإسلام” على فيسبوك.
قالت واتسون إن النتيجة جاءت بعد “نمط من السلوك المقلق الذي يشير إلى أن بول ميللر قد يكون لديه آراء معادية للإسلام وكراهية المثليين والعنصرية”.
وكتبت: “تجاوز هذا النمط من السلوك أي خط معقول عندما تم اكتشاف عضويته في مجموعة الفيسبوك المسماة Worldwide Coalition Against Islam”.
و أردف البيان :”أي مرشح آخر وأي عضو آخر في الحزب سيتم استبعاده إلى الأبد إذا كان عضوًا في جماعة عنصرية معادية للإسلام.”
و جاء البيان بعد ساعات من ادعاء ميلر أنه لا ينشر منشوراته الخاصة على Facebook ، وأشار إلى أن موظفًا سابقًا ربما نشر منشورات مسيئة باستخدام حسابه و قال إنه لم تتح له الفرصة لشرح موقفه قبل إبعاده من الحزب.
وقال إنه كان يتحدث مع محام للطعن في مزاعم الحزب ، التي وصفها بأنها “مزاعم كاذبة” ، كما عزا قرار الحزب بإبعاده إلى “إلغاء الثقافة” ، وأشار إلى التوتر بينه وبين رئيسة الحزب أندريا هوروث ، قائلاً إنها لم تتحدث معه بشكل مباشر حول الأمر.
وقال “كانت لدينا خلافاتنا بشأن سياسة الحزب” وردف : “لسوء الحظ ، في مجتمعنا الآن إذا كنت لا تتفق مع شخص ما … فإنهم يجدون طريقة لتلفيق الأشياء لك.”
أما في ما خاص الانتخابات القادمة قال ميللر إنه يعتزم الترشح كمستقل في هاميلتون-إيست ، لم تعلق هوروث ، التي تتولى رئاسة الحزب منذ 2009 على تصريح ميللر .
لكنها قالت الأسبوع الماضي إنها لم تقم بطرد أي عضو من الحزب من قبل. ووصفت هذه الخطوة “بالقرار الصعب” لكنها قالت إنها لا تستطيع تقديم المزيد من التفاصيل في ذلك الوقت.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : مصنع جديد في وندسور يؤمن 2500 وظيفة و الحكومة تعلن عن وظائف إدارية !