إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,404,796 إصابة أي بزيادة (2,797) إصابة , منهم 1,139,418 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (1,217) إصابة.
و سُجلت (48) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، و لم تسجل إي حالة وفاة إضافية و بذلك يبقى عدد الوفيات 589 .
أعلنت الحكومة الفدرالية عن تخفيف بعض قيود السفر و ذلك بإلغاء متطلب إختبار كورونا للمسافرين القادمين الملقحين بالكامل بدءا من الأول من أبريل ، لكن لا تزال هناك بعض القيود مثل إلزامية تلقي جرعتي اللقاح للتمكن من السفر جوا أو برا.
هذا و قام أعضاء من حزب المحافظين وأعضاء الحزب الديمقراطي الجديد في لجنة الصحة بمجلس العموم بتوجيه أسئلة إلى وزير الصحة جان إيف دوكلوس حول الجدول الزمني أو معيار أو مجموعة الشروط التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء إلزامية اللقاح للمسافرين والموظفين الفيدراليين.
و قال مايكل باريت الناقد من حزب المحافظين أمام اللجنة يوم أمس : “الكنديون يريدون أن يعرفوا ما الذي سيستغرقه الأمر حتى تنتهي التفويضات”.
لم يكن لدى دوكلوس إجابة، وبدلا من ذلك قدم قائمة طويلة من المؤشرات التي تراقبها الحكومة الفيدرالية. وقال إن القرار سيستند إلى كل شيء بدءا من معدل التطعيم وسعة المستشفيات، وصولا إلى علم الأوبئة المحلي والدولي وتأثير كورونا طويل الأمد على الاقتصاد والاثار الاجتماعية الأخرى.
في سياق ذلك، دعت أحزاب المعارضة بشكل متزايد إلى مزيد من الشفافية حول كيفية اتخاذ الحكومة الفيدرالية لقرارات الصحة العامة في إطار ولايتها القضائية.
حيث قال النائب المحافظ ستيفن إليس للوزير في اللجنة: “أجد ذلك صادما للغاية، حيث لا توجد إجابة، وأن فهم الموضوع معقد جدأ على لجنة الصحة والكنديين”.
وعندما سئل عن المقاييس المحددة التي يمكن استخدامها لتقرير متى يكون آمنا بما يكفي لرفع التفويضات الفيدرالية، قدم دوكلوس قائمة بالأرقام بدلا من الإجابة وقال، إنه ربما كان هناك حوالي 20000 حالة جديدة من إصابات كورونا.
كما أخبر ال لجنة أن 23000 دولار هو متوسط تكلفة علاج مريض مصاب بكورونا في المستشفى، وأن أقل من 60 في المئة من الكنديين المؤهلين تلقوا جرعة معززة، بينما مات 59 شخص بسبب الفيروس في كندا يوم الأحد.
وقال الوزير : إن هذا يعد مثالاعلى نوع الأرقام والحقائق التي نحتاج إلى أخذها في الاعتبار، مشيرا إلى أن الأمر معقد.
من جهتها، تقول كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام: إن وضع كورونا غير مستقر”. فعلى الصعيد الدولي، كان هناك ارتفاع في حالات كورونا بسبب بطفرة فرعية لمتغير Omicron يسمی BA.2.
وفي حين أنها لا تتخذ قرارات بشأن التفويضات الفيدرالية، أشارت تام إلى أن الحكومة تنتظر لترى ما إذا كان هناك عودة في ارتفاع أعداد الإصابات في الأسابيع المقبلة وكيف يمكن للأنظمة الصحية الإقليمية التعامل معها.
و كانت تام قد قالت أن مسؤولي الصحة العامة في البلاد في منعطف مهم للغاية” وقد تتحول سياسات کوفيد-19 قريبا من التركيز على المتطلبات إلى التوصيات”.
(CN24,TN)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو : تشرع جديد لمنع إغلاق المعابر و منها معبر وندسور !