إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 3,148,876 إصابة أي بزيادة (8,553) إصابة , منهم 1,058,241 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (2,092) إصابة.
و سُجلت (94 ) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل أربعة وفايات إضافية لرجلان في الثمانينيات من العمر و رجل تسعيني و آخر تسعيني يسكن في دور الرعاية و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 569 .
هذا و بدأت الإحتجاجات الشعبية التي تعم المدن الكندية و التي ترفع شعارات مناهضة لسياسة إلزامية التطعيم و قيود كورونا تؤتي أكلها , و بدأت المقاطعات ترضخ لمطالب المتظاهرين بعد قرابة أسبوعين على بدء ما سمي بقافلة الحرية التي تحاصر مبنى البرلمان في العاصمة أوتاوا و التي أيضا شلت الحركة التجارية على الحدود الكندية الامريكية و خاصة في ويندسور – ديترويت.
ساسكاتشوان ترفع متطلب إرتداء الكمامات و شهادة التطعيم
حيث أعلن رئيس حكومة ساسكاتشوان، سكوت مو، أنّ جواز السفر اللقاحي لن يعود مطلوباً في مقاطعته اعتباراً من 14 شباط (فبراير) الجاري، و سترفع المقاطعة متطلب إرتداء الكمامات في نهاية هذا الشهر شباط (فبراير).
و يقر سكوت مو بأنّ إثبات التطعيم كان إجراءً فعّالاً لمكافحة متحور دلتا من فيروس كورونا، لكنه يعتقد أنه مع متغير أوميكرون فوائدُ هذا الإجراء على السكان “لم تعد تفوق المخاطر”.
و يعتقد سكوت مو أنّ الوقت قد حان لإنهاء الانقسامات التي تسبب بها جواز السفر اللقاح داخل المجتمع ، لكنه ذكّر بأنّ اللقاحات واختبارات الكشف السريعة ستظل متاحة بسهولة.
و سُئل سكوت مو عمّا إذا كانت المؤسسات التي تختار الاستمرار في طلب جواز السفر اللقاحي بعد رفع تفويض المقاطعة ستتمتع بالحماية القانونية كما كانت الحال أثناء وجود التفويض، فأجاب بأنها لن تتمتع بهذه الحماية القانونية بعد رفع التفويض، مضيفاً “تحدثوا إلى محاميكم”.
وقف العمل بجواز سفر اللقاح في ألبرتا
و في مقاطعة ألبرتا أعلن رئيس الحكومة جيسون كيني عن إنهاء العمل بنظام إثبات التطعيم المثير للجدل في المقاطعة صباح اليوم.
كما ستنتهي القواعد التي تتطلب من الطلاب ارتداء الكمامات في مدارس ألبرتا يوم الاثنين، ولن يضطر الأطفال دون سن 12 عاما إلى ارتداء الأقنعة في أي مكان بدءا من ذلك الوقت.
وقال كيني إن خطته “الحذرة والحكيمة” التي وافقت عليها اللجنة الوزارية لفيروس كوفيد-19 في ألبرتا، تسلك طريقا للانتقال من الاستجابة الوبائية على نطاق واسع، إلى إعادة حياتنا إلى طبيعتها.
كما ذكر “أن القيود أشعلت الخلافات بين سكان ألبرتا و عطلت بل ودمرت سبل العيش”. وتابع: لن نكون قادرين على حساب مدى الألم والمشقة التي نتجت عن القيود.
وأشار إلى أن العديد من الدول والولايات والمقاطعات تزيل القيود أيضا مع انخفاض حالات أوميكرون. وقال كيني: “لا يمكننا أن نبقى في حالة طوارئ إلى الأبد. علينا أن نبدأ في التعافي”.
كما أعلنت حكومة كيبيك عن خطة للخروج من الإغلاق الحالي وتعلم كيفية التعايش مع كوفيد-19 بهدف رفع جميع القيود الصحية العامة تقريبا بحلول منتصف مارس.
من جانبه، قال رئيس حكومة المقاطعة، فرانسوا لوغو، إنه من المقرر رفع العديد من الإجراءات في وقت مبكر من يوم السبت القادم ، بما في ذلك تلك المفروضة على المطاعم والتجمعات المنزلية الخاصة.
نائب ليبرالي ينتقد زعيمه
إنتقد النائب الليبرالي، جويل لايتباوند، نهج حزبه تجاه جائحة كوفيد-19، ويدعو الحكومة الفيدرالية إلى التوقف عن تقسيم الكنديين وتقديم خطة واضحة لموعد رفع تفويضات اللقاح.
وخلال مؤتمر صحفي دعا لايتباوند رئيس الوزراء جاستن ترودو والحكومة الليبرالية إلى التوقف عن تقسيم الكنديين”.
وقال: “ألاحظ مع الأسف أن لهجة وسياسات حكومتي تغيرت بشكل جذري أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة” ، و أضاف أنه ينبغي عليهم تحديد الوقت الذي سترفع فيه تدابير الصحة العامة. مشيرا إلى أن المواطنين مرتبكون بشكل متزايد بشأن أسباب فرض هذه الإجراءات وتابع: “من الأسهل بكثير الامتثال للقواعد عندما تفهمها”.
و علق وزير السلامة العامة، ماركو مينديسينو، على تصريحات لايتباوند. وقال: “جويل زميل وصديق وأعتقد أن الجميع يريد مناقشة بيانه معه في المؤتمر الحزبي”.
وتأتي تعليقات لايتباوند في الوقت الذي تواصل فيه قافلة الحرية التظاهر في شوارع وسط مدينة أوتاوا وإغلاق المعابر الحدودية ودعا المتظاهرون إلى عدد من التغييرات تتراوح من الدعوة إلى رفع تفويضات الصحة العامة الى مطالية رئيس الوزراء بالاستقالة.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : رجل من وندسور يدهس طفل و يفر من مكان الحادث !
