أعلن وزير الهجرة الكندي، شون فريزر، عن خطط جديدة لإعادة نظام الهجرة إلى مساره الصحيح.
وفي ميزانية عام 2021، خصصت كندا 85 مليون دولار لتقليل أوقات معالجة طلبات الهجرة. كما دعا رئيس الوزراء جاستن ترودو فريزر لتقليل أوقات المعالجة في خطاب التفويض.
ويقول فريزر الآن إن الميزانية ستسمح لكندا بمعالجة معايير الخدمة لإصدار تصاريح الدراسة وتصاريح العمل وتجديد بطاقات الإقامة الدائمة بحلول نهاية العام.
كما وتعمل کندا أيضا على تقليل أوقات المعالجة لتأشيرات الزيارة وإثبات الجنسية . واتخذت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية IRCC قرارات بشأن أكثر من 500 ألف طلب إقامة دائمة في عام 2021.
كما أعلن فريزر أن كندا تخطط لاتخاذ 147 ألف قرار نهائي بشأن طلبات الإقامة الدائمة في الربع الأول من عام 2022 ، وهو ضعف العدد المسجل في عام 2021.
وستقدم الحكومة أيضا أداة تعقب طلبات الإقامة الدائمة الجديدة في فبراير 2022 للأزواج والمعالين، للسماح لمقدمي الطلبات بالاطلاع على معلومات طلباتهم وحالتهم عبر الإنترنت.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة الهجرة الكندية تواجه حاليا تراكما لطلبات أكثر من 1.8 مليون شخص ينتظرون القرارات , وهذا يشمل المتقدمين للحصول على الجنسية، والعمال الأجانب المؤقتين، والأسر، والطلاب، واللاجئين، والزائرين.
وبلغ تراكم نظام برنامج هجرة الكفاءات Expres s Entry وحده حوالي 119 ألف متقدم اعتبارا من ديسمبر 2021.
وبالنسبة لمرشحي Expres s Entry في كندا الذين قد يضطرون إلى ترك وظائفهم أو العودة إلى بلدانهم الأصلية بينما تؤجل IRCC معالجة الطلبات، قال فريزر إنهم يبحثون عن خيارات لإبقاء العمال في كندا، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى حل مثالي”.
وأضاف: “أعلم أن التأخير في المعالجة كان محبطا للغاية للعديد من الأفراد.. إن مساعدة العمال على القدوم إلى كندا بسرعة تظل أولوية قصوى بالنسبة لي”.
كما ذكر: “الهجرة تفيد جميع الكنديين، فهي تساعد على تنمية اقتصادنا وتقوي مجتمعاتنا في جميع أنحاء البلاد”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : لجنة الأخلاقيات توقف فضيحة التجسس على هواتف الكنديين !