إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 2,979,818 إصابة أي بزيادة (18,449) إصابة , منهم 1,010,247 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (5,368) إصابة.
و سُجلت (202) إصابة عُرِّفت بعالية الخطورة في وندسور ، مع تسجيل حالة وفاة واحدة لرجل في عقده العاشر و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 539.
هذا و رصدت السلطات الصحية في كندا ما لا يقّل عن 51 إصابة عبر البلاد بالسلالة الجديدة المتفرّعة من متغيّر أوميكرونو وتم كشف معظم هذه الإصابات عند مسافرين دوليين. هذا ولم تحدد الحكومة الكندية أسماء المقاطعات المتضررة.
و يراقب علماء وكالة الصحة العامة الكندية البيانات الدولية بحثا عن علامات تدل على أن السلالة الجديدة المتفرعة من أوميكرون وأطلق عليها [BA.2] تغيّر من شدة المرض وانتشاره أو تؤثر على فعالية الاختبارات التشخيصية أو اللقاحات أو العلاجات لداء كوفيد-19.
تقول الناطقة بلسان مجموعة علماء مديرية الصحة العامة الفيدرالية آن جينييه: إن هناك حاجة إلى معلومات إضافية لتحديد ما إذا كان هذا المتحوّر الفرعي سيصبح متغيّرا مثيرا للقلق في حد ذاته أو إذا كان أشد فتكا من متغيّر أوميكرون.
وتضيف المتحدثة بأن المتغيّر الفرعي الجديد لديه العديد من أوجه الشبه مع BA.1، متغيّر أوميكرون الذي انتشر في كندا بوتيرة سريعة جدا منذ شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي.
يقول العلماء الكنديون إن سلالة BA.2 لديها بعض الاختلافات عن سلالة BA.1، ولكن البيانات حول هذا الموضوع محدودة للغاية في هذا الوقت.
و تم اكتشاف المتغير الجديد المتفرّع من أوميكرون بداية شهر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي في الفلبين. وبعد ذلك رصدت حالات إصابة أخرى به في الهند وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة والدنمارك وغيرها من الدول (في الدنمارك على سبيل المثال حل المتغيّر المتفرّع مكان أوميكرون).
أصداء المتغيّر المتفرّع في المقاطعات
في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي، أعربت كبيرة الأطباء الدكتورة بوني هنري عن عدم الشعور بقلق بالغ في هذا الوقت من انتشار السلالة الجديدة المتفرّعة من أوميكرون.
وصرّحت مديرة الصحة العامة أمس بأنها لا تعتقد أن المتحور الجديد سيحل مكان أوميكرون كما كانت الحال عندما حلّ أوميكرون سريعا مكان المتغيّر دلتا.
من جانبه، قال وزير الصحة في مقاطعة بريتيش كولومبيا أدريان ديكس: توّقعنا ذلك، أليس كذلك؟ أن يكون هناك أنواع مختلفة من السلالات الجديدة للفيروس التاجي. لعله من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات
.
في مقاطعة أونتاريو، يقول عالم الأوبئة الأستاذ في جامعة تورونتو ديفيد فيسمان: إذا كانت التقديرات التي تشير إلى أن المتغيّر المتفرّع الجديد أكثر قابلية للانتقال صحيحة، فجوابي هو نعم، فهو مقلق حقا، لأنه يمكننا أن نتوقع زيادة في العدوى
.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : الديمقراطية الديكتاتورية… ( صدر العدد الجديد ) !