جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، قصفها لمواقع تابعة لنظام الأسد وإيران، جنوب سوريا، فيما يواصل ما يسمى “محور المقاومة والممانعة” سياسة الصمت وعدم الرد.
وذكرت وكالة النظام “سانا” أن عنصرا واحدا لقي مصرعه خلال ضربات إسرائيلية جديدة طالت مواقع عسكرية لقوات الأسد جنوبي سوريا، زاعمة أن وسائط الدفاع الجوي لدى نظام الأسد تصدت للعدوان الإسرائيلي و”أسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله إن “حوالي الساعة 12 و50 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية”.
وشنت “إسرائيل” خلال السنوات الماضية، مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد وإيران، مؤكدة أن الهدف منها منع التموضع الإيراني في سوريا، ومنع إيصال شحنات الأسلحة والصواريخ إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وارتفعت وتيرة الهجمات خلال الشهور والأسابيع الماضية، إذ قصفت إسرائيل للمرة الأولى ميناء اللاذقية، مؤكدة أنها استهدفت شحنة أسلحة إيرانية مخزّنة في ساحة الحاويات، موقعة قتلى وخسائر في صفوف قوات الأسد.
كما طالت الهجمات مواقع في دمشق وريفها وحمص والبادية السورية وحلب ودرعا والقنيطرة وحماة، دون أن يتجرأ النظام وداعميه على أي رد.
زمان الوصل