إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,815,215 إصابة , منهم 626,321 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (1,009) إصابات .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 22,380 إصابة أي بزيادة (80) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 477 .
كشفت الحكومة الفيدرالية أن الأمر قد يستغرق أياما حتى تظهر نتائج اختبارات كورونا التي يجريها المسافرون عند الوصول إلى كندا.
حيث تتطلب قيود السفر الجديدة من جميع المسافرين جوا الذين يدخلون كندا من دول أخرى غير الولايات المتحدة إجراء اختبار كورونا في المطار الذي يهبطون فيه بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
كما يجب على الركاب الملقحين بالكامل بعد ذلك عزل أنفسهم حتى تظهر نتيجة الاختبار السلبية، بينما يجب على المسافرين غير الملقحين الاستمرار في الاختبار والحجر الصحي لمدة 14 يوما.
ويجب اختبار المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الذين زاروا جنوب إفريقيا أو موزمبيق أو بوتسوانا أو زيمبابوي أو ناميبيا أو ليسوتو أو إيسواتيني أو نيجيريا أو ملاوي أو مصر في الأيام ال 14 السابقة عند الوصول إلى كندا أيضا.
ثم يتعين عليهم الانتظار في منشأة مخصصة للحجر الصحي حتى يحصلوا على نتيجة الاختبار. وإذا كانت النتيجة سلبية، فيسمح للأشخاص الملقحين بالكامل بالعزل في المنزل. ويجب على الأشخاص غير الملقحين البقاء في المنشأة طوال ال 14 يوما من الحجر الصحي.
من جانبها، قالت تامي جاربو، المتحدثة باسم وزارة الصحة الكندية ووكالة الصحة العامة الكندية إن معظم نتائج الاختبارات تظهر في غضون 24 إلى 48 ساعة. وأضافت: “أولئك الذين يضطرون لدخول منشأة للحجر الصحي ثم يطلب منهم الاستمرار في الحجر الصحي أو العزل في المنزل سيتحدثون مع مسؤول الرعاية الصحية أولا للتأكد من أن لديهم مكانا مناسبا للعزل قبل
خروجهم من منشأة الحجر الصحي”.
و بات بإمكان المسافرين الذين نسوا استخدام تطبيق ArriveCan الآن تقديم التفاصيل على الحدود.
منشئات غير صحية
هذا و أكد بعض المسافرين أنه تم أجبارهم على البقاء في منشأة الحجر الصحي حتى بعد اختبار 19-COVID السلبي !!!
ووصلت تيفاني جورا وابنتاها اللتان تبلغان من العمر خمس وثماني سنوات إلى منشأة بها ممرات مغطاة بالكامل بالبلاستيك بعد العودة إلى كالجاري من مصر وقالت “نحصل على وجبات غير صحية يتم وضعها على بابنا ، ثلاث مرات في اليوم. هناك حارس أمن خارج الغرفة … لا يمكننا الخروج حتى للحصول على بعض الهواء منعش”.
تجربة مماثلة روتها جيسيكا سيروا، التي اضطرت للبقاء في منشأة للحجر الصحي في تورنتو بعد عودتها من مصر أيضا ، و قالت : ” قضيت الليلة الماضية أحاول الاتصال بمكتب الاستقبال لإحضار الماء إلى غرفتي وبعض الفاكهة أو أي شيء صحي ولكن دون جدوى”. !!!
أما التجربة الثالثة فكانت للسيدة سارة التي عادت أيضا إلى تورونتو من مصر و لم تكن غرفتها تحتوي حتى على تدفئة وكانت المياه الوحيدة المتاحة من صنابير الحمام الصدئة. وقالت: ” كان علي أن أرتدي الكثير من السترات في ذلك اليوم، والتي لم يكن لدي الكثير منها “.
(CN24,CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : عائلات تعاني من تأخير معالجة طلبات الهجرة واللجوء فما السبب !