أصدرت شركة فايزر دراسة جديدة تشير إلى أنه بعد ستة أشهر من تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لم يعد لدى العديد من الملقحين أجسام مضادة يمكنها تحييد المتغيرات المقلقة من فيروس كورونا.
و قام الباحثون وفق قناة CTV الكندية بتحليل عينات دم لـ 46 شخصا بصحة جيدة ، معظمهم من الشباب أو البالغين في منتصف العمر عند تلقيهم الجرعتين ومرة أخرى بعد ستة أشهر من تلقيهم الجرعة الثانية.
و أظهر الدراسة أن التطعيم بلقاح فايزر يحفز مستويات عالية من الأجسام المضادة لمحاربة فيروس كورونا ، ولكن هذه المستويات تنخفض بنحو 10 أضعاف بعد سبعة أشهر من تلقي اللقاح.
هذا و جاء تصريح شركة فايزر بعد يوم واحد من تصريح مشابه لرئيس شركة مودرنا حيث قال أن الأجسام المضادة تتلاشى بعد ستة أشهر من تلقي اللقاح , هذا و تطالب شركتي فايزر و مودرنا بتقديم جرعات معززة للمواطنين.
و بهذا الخصوص تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن سبب تغافل رجال السياسة عن قول الحقيقة في ما يتعلق بالمناعة الطبيعية.
و قالت الصحيفة :”من المقبول أن يكون لديك فرضية علمية غير صحيحة. ولكن عندما تثبت البيانات الجديدة أنها خاطئة فعليك التراجع”.
لكن لسوء الحظ ، تمسك العديد من القادة ومسؤولي الصحة العامة لفترة طويلة بالفرضية القائلة بأن المناعة الطبيعية توفر حماية غير موثوقة ضد كوفيد -19 – وهو خلاف كشفته الدراسات العلمية.
حيث أظهرت أكثر من 15 دراسة قوة المناعة المكتسبة من خلال الإصابة السابقة بالفيروس . وجدت دراسة أُجريت على 700000 شخص في دولة الإحتلال أن أولئك الذين عانوا من عدوى سابقة كانوا أقل عرضة بـ27 مرة للإصابة بأعراض كوفيد – 19 من أولئك الذين تم تطعيمهم.
كما أكد هذا دراسة أجرتها كليفلاند كلينك على العاملين في مجال الرعاية الصحية (الذين غالبًا ما يتعرضون للإصابة بالفيروس) ، حيث لم يُصاب أي شخص كان مصابًا بفيروس كورونا سابقًا.
و خلص مؤلفو الدراسة إلى أن “الأفراد الذين أصيبوا بعدوى SARS-CoV-2 من غير المرجح أن يستفيدوا من لقاح covid-19!
كما وجدت دراسة أجرتها جامعة واشنطن أنه حتى عدوى فيروس كورونا الخفيفة أدت إلى مناعة طويلة الأمد.
لذلك وفق الصحيفة تشير الدراسات العلمية الجديدة إلى أن المناعة الطبيعية جيدة مثل المناعة التي يسببها اللقاح أو أفضل منها.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كندا : مناعة القطيع قد تتطلب تلقيح أكثر من 80% من السكان … إليكم المستجدات !