إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,620,137 إصابة , منهم 586,817 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (668) إصابة .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 19,742 إصابة أي بزيادة (43) إصابة عن يوم أمس، مع تسجيل وفيتين إضافيتين لرجل خمسيني و إمرأه ستينية و بذلك يرتفع عدد الوفايات إلى 456.
مع عودة الأطفال إلى المدارس ومع إكتشاف بعض الإصابات في فصول الطلاب تطلب الوحدة الصحية من هؤلاء الطلاب أن يقوموا بحجر أنفسهم دون الحاجة إلى إجراء إختبار كورونا في بعض الأحيان ما يضع الأهل في حيرة ما إذا كان قد أصيب أبنائهم أم لا .
لذلك نشرت قناة CTV الكندية دراسة جديدة حيث حدد فريق من علماء الأوبئة في المملكة المتحدة ، أن مجموعة من سبعة أعراض، تنبئ بأن الشخص أو الطفل مصاب بكوفيد-19.
وتشير الدراسة التي نشرت أمس الأول إلى أن أعراض فقدان حاسة الشم أو تغيرها، وفقدان أو تغيرحاسة التذوق، والحمى، والسعال المستمر، والقشعريرة، وفقدان الشهية، وآلام العضلات، تنبئ بالإصابة بكوفيد-19.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن كل هذه الأعراض لا تستخدم في المملكة المتحدة لتحديد أهلية الشخص لإجراء اختبار كورونا PCR.
أما في كندا، فيحدد الشخص الذي يجب اختباره، بناء على أعراضه إذا كانت خفيفة أو شديدة، أو حالته الصحية أو مدى خطر تعرضه للإصابة بالفيروس.
كما كتب مؤلفو الدراسة: من أجل تحسين معدلات اكتشاف الفيروس وبالتالي تحسين السيطرة على انتقال الفيروس عبر تدابير العزل، فإننا نقترح توسيع قائمة الأعراض المستخدمة لتشمل جميع الأعراض السبعة التي حددناها.
وأشاروا إلى أن الاكتشاف السريع لعدوی كورونا في المجتمع هو مفتاح السيطرة على انتقال العدوی.
والدراسة، التي أجراها باحثون نظرت في اختبارات مسحة الحلق والأنف الإيجابية لـ 147345 1 متطوعا في إنجلترا تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق.
وجمعوا البيانات على مدار ثماني جولات من الاختبارات التي أجريت بين يونيو 2020 ويناير 2021.
وسُئل المشاركون في التجربة عن الأعراض التي ظهرت عليهم في الأسبوع السابق لإجراء الإختبار . ومن هذا المنطلق، حدد الباحثون الأعراض السبعة.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت الدراسة أنه إذا اختبر العاملون الصحيون جميع من يعانون من هذه الأعراض، فسيؤدي ذلك إلى اكتشاف 70 إلى 75 في المائة من الحالات الإيجابية.
(CN24 , CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : لتسببه بأمراض القلب أونتاريو توصي بتجنب لقاح موديرنا