إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,615,859 إصابة , منهم 585,502 إصابات في أونتاريو أي بزيادة (495) إصابة .
و إرتفاع عدد الإصابات في وندسور اليوم إلى 19,656 إصابة أي بزيادة (29) إصابة عن يوم أمس، و لم تسجل أي حالة وفاة إضافية ليبقى عدد الوفايات 454.
عقد جوستان ترودو أمس مؤتمره الأول منذ فوزه بالإنتخابات و قال رئيس الحكومة الفدرالية المنتخَبة إنه سيعلن تشكيلته الحكومية الشهر المقبل , كما أعلن ترودو أنّ البرلمان سيُدعى للانعقاد ’’قبل نهاية الخريف‘‘.
وقال ترودو إنّ الأسبوع الماضي كان ’’مزدحماً بالعمل‘‘ نظراً لعودة الكندييْن مايكل كوفريغ ومايكل سبافور إلى كندا بعد أن أمضيا أكثر من 1.000 يوم في السجن في الصين، وهذا ’’خبر جيّد بشكل لا يُصدَّق‘‘ على حدّ تعبيره.
وكما كان متوقعاً، أكّد ترودو استمراره في مساره السياسي، مع دفعة لحثّ الكنديين بقوة على تناول اللقاح المضاد لوباء ’’كوفيد – 19‘‘ لإنقاذ الأرواح وتخفيف الضغط عن شبكات الصحة العامة، وأيضاً لتجنّب إعادة فرض الحجر الصحي، على حدّ تعبيره.
ستبدأ أولوياتنا كحكومة بخمسة أمور محددة متصلة بالتلقيح، قال ترودو قبل التطرق للإعلانات المقبلة المتعلقة بالموظفين الفدراليين وللالتزام الوشيك للبالغين 12 عاماً فما فوق بتناول اللقاح في حال السفر بالقطار أو الطائرة.
وقال ترودو مردّداً أحد تعهدات حملته الانتخابية الأخيرة.’’إذا كنتم تخططون للسفر بالقطار أو الطائرة قريباً تأكدوا من أنكم محصّنون بشكل كامل‘‘ , و أكد ’’يجب تطعيم من يعملون في الخدمة العامة الفدرالية‘‘.
ولا يزال رئيس الحكومة المنتخَب ينتظر موافقة السلطات الصحية للسماح بتطعيم الأطفال من سن 5 سنوات.
وفيما يتعلق بشهادات التطعيم ( جواز سفر اللقاح) قال ترودو إنّ حكومته المقبلة ستنظر في وثيقة رسمية يمكن للكنديين استخدامها في الرحلات الدولية.
كما يودّ ترودو سنّ تشريع لحماية العاملين الصحيين من المضايقات والترهيب في وقت تجهد فيه أنظمة الصحة العامة منذ عدة أشهر للقيام بدورها تحت وطأة الموجة الرابعة من جائحة ’’كوفيد – 19‘‘.
وردّاً على الانتقادات التي طالته لإطلاقه انتخابات عامة مبكرة كلّفت الخزينة 615 مليون دولار وأنتجت برلماناً يكاد يكون مطابقاً للبرلمان السابق، قال ترودو إنه غير نادم على أيّ شيء.
يُشار إلى أنّ الحزب الليبرالي بقيادة ترودو حصل على 159 مقعداً من أصل 338 مقعداً يتكوّن منها مجلس العموم في أوتاوا، أي أقلّ بـ11 مقعداً مما كان يحتاج إليه لتشكيل حكومة أكثرية وأكثرَ بمقعديْن ممّا ناله في الانتخابات العامة السابقة في تشرينَ الأول (أكتوبر) 2019.
أمّا حزبُ المحافظين بقيادة إرين أوتول فنال 119 مقعداً، أي أقلَّ بمقعديْن ممّا حصل عليه قبل سنتيْن بقيادة أندرو شير، وسيبقى بالتالي في موقع المعارضة الرسمية في مجلس العموم الجديد بوجه حكومة الأقلية الليبرالية
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إحالة طبيب كندي إلى المحكمة التأديبية بسبب كورونا و هذا ما قاله !