ارتفعت حرارة الحملة الانتخايّة مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعيّة الفدراليّة , وأمام زعماء الأحزاب أيّام معدودة قبل موعد الانتخابات في 20 أيلول سبتمبر لعرض برامجهم الانتخابيّة واجتذاب أكبر عدد ممكن من الناخبين.
و احتدمت معركة اجتذاب الناخبين التقدّميّين بين الزعيم الليبرالي جوستان ترودو وزعيم الديمقراطيّين الجدد جاغميت سينغ.
وقال جوستان ترودو الذي كان يتحدّث إلى الصحفيّين في مدينة هاليفاكس إنّ حزبه هو الوحيد القادر على إبقاء حزب المحافظين خارج السلطة.
وانتقد ترودو سياسة زعيم الديمقراطيّين الجدد المتعلّقة بالمناخ، كما انتقد تعهّده بإصلاح مراكز الرعاية الطويلة الأمد.
وتوجّه زعيم الديمقراطيّين الجدد إلى الناخبين اليساريّين، ودعاهم إلى ألّا يخشوا من التصويت للحزب الذين يريدونه في السلطة.
لقد أظهر السيّد ترودو مرارا وتكرارا أنّه ليس خيارا تقدّميّا، بل أنّه يريد الدفاع عن كبار الأغنياء قال سينغ الذي كان يتحدّث إلى الصحفيّين خلال لقاء انتخابي في إيسيكس في مقاطعة أونتاريو.
وأضاف أنّ لا فرق بين زعيم المحافظين إرين أوتول وزعيم الليبراليّين جوستان ترودو من حيث الأداء والتعهّدات.
ويفيد متتبّع الاستطلاعات لدى سي بي سي أنّ التأييد للحزب الليبرالي أدنى بقليل ممّا كان عليه بعد الانتخابات الفدراليّة الأخيرة التي جرت عام 2019.
ويفيد أنّ التأييد للحزب الديمقراطيّ الجديد ارتفع 3 نقاط عقب هذه الحملة الانتخابيّة، ما ينعكس خسارة للحزب الليبرالي، لا سيّما في مقاطعة أونتاريو وفي وسط مقاطعة بريتيش كولومبيا.
وفي السياق نفسه، يصوّر زعيم المحافظين إرين أوتول نفسه على أنّه زعيم جديد وصاحب مقاربة جديدة.
هذا و أعلنت مؤسسة NANOS الإحصائية عن آخر الإحصاءات الانتخابية فجاءت على الشكل التالي : حزب المحافظين (30.3%) الحزب الليبرالي (31.9%) الحزب الديمقراطي الجديد (21.2%) كتلة كبيك (6.4%) حزب الشعب (6.7%) الحزب الأخضر (3.2%).
أما في ويندسور إيسكس فجاء التوقع على الشكل التالي : فوز براين ماسي NDP في غرب ويندسور بفارق 10 نقاط ، فوز شيريل هاردكستل NDP في تكمسي بفارق نقطة ، و فوز كريس لويس عن حزب المحافظين في إيسكس بفارق 3 نقاط.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : إغلاق مدرسة في ويندسور بسبب تفشي كوفيد-19 … إليكم المستجدات !