احتفى أساطير كرة السلة أمثال ماجيك جونسون وستيف ناش، ببلوغ لاعبة التنس الكندية الصاعدة ليلى فرنانديز (19 عامًا) لنهائي بطولة أمريكا المفتوحة.
وكان ستيف ناش حاضرًا بين الجمهور الذي ملأ مدرجات ملعب آرثر آش الرئيسي، والذي وصل لأكثر من 23 ألف شخص، حيث أقيمت المباراة.
وكان ناش، الذي حقق انتصارات كلاعب في دوري السلة الامريكي للمحترفين، بعدما أصبح أول لاعب كندي يحترف هناك، وهو يدرب الآن بروكلين نتس، وذكرته ليلى فرنانديز كمثل أعلى.
وقالت “أتذكر عندما كنت صغيرة، كان والدي يضع ستيف ناش كمثل لي، وقال لي إن علي التدرب بقوة لكي أصبح مثل ستيف ناش، أتمنى أن نلعب مباراة تنس سويا يومًا ما”.
من جانبه، وجه ناش، الشكر للاعبة الصاعدة على مجهودها من أجل الوصول للنهائي.
كما امتدح جونسون، ليلى فرنانديز أيضًا، ووصفها بأنها “صائدة العمالقة”.
كما هنأ الكندي الشاب فيلكس أوجيه ألياسيم، ليلى فرنانديز، على تحقيق هذا الإنجاز.
وفازت ليلى، على أرينا سابالينكا، لتنجح في بلوغ نهائي البطولة الكبرى في إنجاز فريد لها، حيث أطاحت في مشوارها للنهائي أيضًا بحاملة اللقب، اليابانية نعومي أوساكا.
وستواجه ليلى فرنانديز في النهائي، البريطانية الشابة إيما رادوكانو التي أطاحت باليونانية ماريا ساكاري.