بعد أسبوع من مفاجأة الحكومة الأمريكية للكثيرين بإعلانها أن الحدود البرية مع كندا ستبقى مغلقة في الوقت الحالي، لا تزال الأسباب الدقيقة لهذا القرار محاطة بالسرية والغموض.
لم يقدم أعضاء الكونجرس الأمريكيون شرحا تفصيلية للقرار، حيث قال عضو الكونجرس بريان هيغينز من نيويورك إن نقص المعلومات يؤدي إلى الارتباك بين ناخبيه.
وقال هيغينز الذي طلب لقاء مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن للحصول على تفسير: “الصمت من جانب هذه الإدارة بشأن الحدود الشمالية يثير الجنون، فبعد إغلاق الحدود الآن لمدة 16شهرا يستحق الناس معرفة ما يتطلبه الأمر لإعادة فتح الحدود الأمريكية أمام الكنديين”.
كما قالت عضوة الكونغرس سوزان ديلبيني من مكتب ولاية واشنطن: “ما زلت أشعر بالإحباط لأننا لم نتلق إجابة واضحة من الإدارة حول سبب تمديد الإغلاق”.
جاءت الأخبار التي تفيد بأن الحدود البرية للولايات المتحدة ستبقى مغلقة حتى 21 أغسطس على الأقل بعد إعلان الحكومة الكندية أن الأمريكيين الذين تم تطعيمهم بالكامل سيكونون قادرين على دخول كندا اعتبارا من 9 أغسطس.
توقع الكثيرون أن تحذو الولايات المتحدة حذو كندا، وخاصة لأن أمر الإغلاق الأمريكي كان أقل صرامة من كندا منذ البداية، حيث سمحت الولايات المتحدة للكنديين بالدخول إلى أراضيها جوة، كما أن عدد حالات الإصابة بكورونا أقل في كندا مقارنة بالإصابات في الولايات المتحدة.
وبعد أسبوع من إعلان الولايات المتحدة أن الحدود البرية ستبقى مغلقة، تواصل وزارة الأمن الداخلي تقديم نفس التفسير الغامض، حيث قال المتحدث باسم الأمن الداخلي أنجيلو فرنانديز هيرنانديز في بيان إعلامي: لتقليل انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك متغير دلتا، تعمل الولايات المتحدة على تمديد القيود المفروضة على السفر
غير الضروري في أراضينا ومعابرنا مع كندا والمكسيك حتى 21 أغسطس، مع ضمان استمرار تدفق التجارة والسفر الضروريين”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو: إجراءات جديدة مع اقتراب العام الدراسي … إليكم المستجدات !