عبر “محمد الظاهر” وهو مزارع ومهاجر سوري عن خيبة أمله الكبيرة، بعدما تعرضت جميع محاصيله للتخريب في مزرعة شمال كالغاري.
وقال محمد الذي انتقل إلى كالجاري كلاجئ منذ خمس سنوات إنه حزين وخائف بعد أن تعرضت مزرعته للتخريب المتكرر.
وجاء محمد وزوجته إلى كندا كلاجئين من سوريا في عام 2016 ،حيث ُعرض عليه بضعة أفدنة من الأرض شمال شرق كالجاري من صديق وبدأ في زراعة وبيع الخضروات العضوية المتخصصة، و كل عام ، يتبرع بجزء من محاصيله لبنك كالجاري للطعام.
وقال الظاهر: “إنه عمل شاق، كل يوم أكون هنا مع عائلتي، إذا كان الطقس حارا أو إذا كان الجو ممطرا أو إذا كان الجو باردا ، فنحن هنا كل يوم”.
واكتشف محمد الظاهر يوم السبت شمةشيه أن شخصا ما كسر بوابة مزرعته وقاد سيارته فوق محاصيله، وتظهر مسارات الإطارات أن شخصا ما كان يقود سيارته في دوائر ، لسحق المحصول.
و قال الضاهر “لم أرد أن أتحدث عن ما حدث لأنني كنت خائف، و لم أرد أن تخاف زوجتي”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها محمد الظاهر عن ما حدث له، ومع ذلك ، قال إنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا التخريب !
حيث قال إنه يحتاج كل أسبوعين لنقل القمامة التي يتم إلقاؤها في مزرعته بسبب الاقتحام المتكرر.
في المقابل قال “عبد الله شيبلي” الذي يملك الأرض أنه يخشى أن يتم استهداف عائلة الضاهر لأنهم مسلمون، حيث أكد أنه لم تكن هناك مشاكل على العقار حتى بدأ محمد الظاهر بالزراعة هناك.
وقال شيبلي: “مجتمعنا في حالة توتر بسبب جرائم الكراهية الأخيرة”، آمل بالتأكيد ألا تكون هذه الحوادث متعلقة بمسلسل الكراهية ولكن علينا اتخاذ احتياطاتنا،”.
و أردف :” نحن خائفون على محمد وعائلته ، سنعزز إجراءات الأمان أكثر، كما أنني أبلغت شرطة الخيالة الملكية الكندية عن أعمال التخريب”.
(HC, GN)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كل ما تريد معرفته حول قواعد السفر الجديدة … إليكم مستجدات الإصابات !