قتل 7 عناصر على الأقل من فصائل موالية لإيران في ضربات جوية أميركية على الحدود العراقية السورية، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين.
وأعلنت ميليشيات الحشد الشعبي عن مقتل 4 من مسلحيها في الغارات الأميركية.
وقال الحشد الشعبي: “نؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الهجمات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية”.
وأكد أن مواقعه التي تعرضت للقصف “لا تضم أي مخازن أو ما شابه” خلافا “للادعاءات” الأميركية.
ومن جانبه، أكد تحالف الفتح العراقي “وقوع قتلى نتيجة الغارات الأميركية” على مواقع ميليشياته في القائم.
وطالب تحالف الفتح العراقي، الحكومة “بالعمل على إنهاء الوجود الأميركي”.
وإلى ذلك، دعت القوات المسلحة العراقية “للتهدئة وتجنب التصعيد بعد الغارات الأميركية”.
وشدد الجيش العراقي على أن “العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات”.
هذا وقال مسؤول أميركي، إنه جرى استخدام ذخائر دقيقة التوجيه لضرب الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة كانت تتمتع بقدرات القيادة والتحكم.
وقال المرصد: “قُتل ما لا يقل عن 7 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جراء استهداف طائرات أميركية لمقرات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقية السورية، وداخل الأراضي السورية”.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب بمقتل طفل وإصابة 3 مدنيين”.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن القصف يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وأضافت أن “هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأميركيين”.
البنتاغون وجه بمزيد من الضربات لتعطيل هجمات الميليشيات المدعومة من إيران.
كما نفي البنتاغون في تصريحات خاصة لـ “العربية” أن تكون هناك مخاوف من ردود أفعال بعد الضربة العسكرية.