قالت شرطة إدمونتون إنها تبحث عن مشتبه به بعد هجوم على امرأتين مسلمتين في شمال غرب المدينة و يتم التعامل مع الهجوم على أنه “جريمة كراهية”.
و في التفاصيل قالت شرطة سانت ألبرت و شرطة الخيالة الكندية الملكية ، في بيان صحفي ، إن امرأتين كانتا تسيران في ممر على الحدود مع إدمونتون ، عندما هاجمهم رجل يرتدي قناعا و بدأ بالصراخ عليهم بكلمات عنصرية.
يقولون إن الرجل أمسك بإحدى المرأتين من حجابها ودفعها أرضاً ، مما أدى إلى فقدانها للوعي.
وتقول الشرطة إن الرجل أخرج سكينا وطرح المرأة الثانية أرضا ووضع السكين على رقبتها .
و يقولون إن الرجل استمر في تهديد النساء و بكيل الشتائم العرقية قبل أن يهرب.
هذا و نُقلت إحداهن إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وكانت تعاني من إصابات لا تهدد حياتها ، بينما أصيبت الثانية بجروح طفيفة.
و قد فتش الضباط الشرطة المنطقة ولم يتمكنوا من تحديد مكان الرجل.
تقول شرطة الخيالة الكندية الملكية أن التحقيق مستمر وأنهم يعملون مع خدمة شرطة إدمونتون.
و قالت الرقيب توني ديكنز “تعمل شرطة الخيالة الملكية الكندية في ألبرتا بالتعاون مع وكالات الشرطة الأخرى ، حيث نقف معا ضد الكراهية والتطرف ” .
و شهدت إدمونتون عددا من الهجمات ضد المسلمات في الأشهر الأخيرة.
و في وقت سابق من هذا الشهر قتلت عائلة مسلمة دهسا في مدينة لندن أونتاريو في عمل إرهابي.
و اليوم قدمت الحكومة الكندية مشروع قانون لمكافحة الكراهية على “الإنترنت” من خلال تعديل القانون الجنائي الكندي.
حيث يستهدف مشروع القانون “36-C” الجرائم التي تحدث بدافع التحيز أو الكراهية على أساس العرق أو الأصل أو اللغة، أو اللون، أو الدين، أو الجنس، أو العمر، أو الإعاقة العقلية أو الجسدية، أو التوجه الجنسي، أو الهوية الجنسية أو التعبير، أو أي عامل آخر مشابه.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : خبر إكتشاف (751) قبرا يضم رفات أطفال السكان الأصليين يهز كندا !