كشفت وثيقة محكمة تم الكشف عنها يوم أمس الثالثاء أن عامل تكنولوجيا المعلوماتية السابق في تورنتو “محمد خليفة”، والمعروف باسم “صوت داعش” يجري التحقيق بشأنه من قبل شرطة الخيالة الملكية الكندية بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية خطيرة.
وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية في إفادة سرية للغاية أن لديها أسباب لالعتقاد بأن محمد خليفة ، وهو مواطن كندي اعتقلته القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا في يناير 2019 ، ارتكب أربع جرائم إرهابية، وهو لا يزال رهن الإعتقال في سوريا !
وتضمنت الأدلة ضده أوراقا كشفها الجيش الأمركي في الرقة بعد طرد داعش من عاصمتها السابقة في أكتوبر 2017 .
وترد تفاصيل التحقيق في وثيقة رفعتها شرطة الخيالة الكندية الملكية في محكمة العدل العليا في أونتاريو للحصول على أمر يطلب بتسليم تسجيلات مقابلة صحفية مع خليفة.
وتقول الشرطة أن هناك معلومات مؤكدة يظهر فيها أن خليفة كان “جنديا مقاتلا” ، وقائدا وموظفا في المكتب الإعالمي المركزي لداعش.
وجاء في الوثيقة: “من بين أمور أخرى التي كان يقوم بها، كان المتدحث باللغة الإنجليزية للعديد من مقاطع الفيديو الدعائية الأكثر عنفا وتحريضا لداعش ، بما في ذلك فيديو 2014 سيئ السمعة والمعروف باسم” نيران الحرب “الذي يصور عمليات الإعدام الجماعي للسجناء من قبل مقاتلي داعش”.
ووفقا لشهادة شرطة الخيالة الكندية الملكية ، هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن خليفة غادر كندا للمشاركة في أنشطة جماعة إرهابية وأنه شارك في مجموعة إرهابية.
كما ارتكب خليفة جريمة يعاقب عليها القانون لصالح جماعة إرهابية و “نصح أشخاصا آخرين بارتكاب جريمة إرهابية”.
هذا أخبرت عائلة خليفة الشرطة أنه ولد في المملكة العربية السعودية وانتقل إلى روما قبل وصوله إلى كندا في عام 1988 أو 1989 ، عندما كان يبلغ من العمر ستة أعوام. وصفوه بأنه “ابن سعيد” و “ليس شخصا غاضبا”.
و خلال المدرسة الثانوية ، قضى الصيف في مصر ، وكتبت شرطة الخيالة الملكية الكندية أنه عاد إلى مصر مرة أخرى بعد التخرج “لتعلم اللغة العربية حتى يتمكن من دراسة القرآن بشكل أفضل”.
و قالت العائلة إنه عاد إلى كندا بعد عامين وأخذ دورة في تكنولوجيا المعلومات في كلية في تورنتو ، مضيفة أنه بينما كان متدينا ، لم يفرض معتقداته على أخته.
في 3 أغسطس 2013 ، عاد خليفة إلى المنزل من وردية ليلية وأخبر والدته أنه ذاهب إلى مصر لقضاء إجازة لمدة أسبوعين. لكنها لاحظت أنه أخذ أغراض كثير لقضاء رحلة قصيرة ، وبعد يومين من المغادرة ، أرسل بريدا إلكترونيا إلى أخته وقال إنه في تركيا وفي طريقه إلى سوريا.
حاولت أخته التحدث معه لثنيه لكنه لم يستجب ، و قالت والدته للشرطة خبأ 16000 دولار في غرفته من أجلها. و قالت إنه اتصل بها آخر مرة في 14 يناير / كانون الثاني 2019 ، بعد يوم من القبض عليه في سوريا. وقال لها : “كل شيء على ما يرام”.
خليفة ، الذي أطلق على نفسه اسم أبو رضوان الكندي ، تم أسره بعد معركة مع مقاتلين أكراد منذ أكثر من عامين ، وهو من بين أكثر من عشرة كنديين بالغين ما زالوا محتجزين لديهم.
تشابه أسماء !
من المعلوم أن اسم محمد خليفة هو من الأسماء الشائعة في البلدان العربية ، و حصل أن أوقف رئيس تحرير جريدة الفرقان الكندية “محمد هشام خليفة” لبضعة ساعات في مطار بيروت قبل سنتين ، في وقتها لم يتم الإفصاح عن سبب التوقيف ، إلا أنه بعد المتابعة إتضح إن الأمر ” تشابه أسماء ” مع أحد أعضاء جماعة إرهابية !
و استوجب ذلك أن يتم تكليف محامي لمتابعة القضية في قصر العدل و لكي يتم إزالة أمر التوقيف بحق ” محمد هشام خليفة ” عند السفر من و إلى لبنان !!
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو تحقق الهدف للإنتقال إلى الخطوة الثالثة … إليكم مستجدات الإصابات !