بحث وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع نظيره المصري سامح شكري، الإثنين، مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقائهما في الدوحة، في إطار أول زيارة يجريها وزير الخارجية المصري لقطر منذ الأزمة الخليجية منتصف 2017، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتطرقت المباحثات إلى “آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، خاصة مستجدات القضية الفلسطينية، والوضع الراهن في ليبيا”.
وشدد الجانبان على “أهمية تنسيق الجهود الإقليمية للتوصل إلى حلول تضمن أمن واستقرار المنطقة، وتشجع على التعاون المشترك”.
بدوره أشار الوزير القطري إلى “التطورات الإيجابية” في علاقات بلاده مع مصر، مشيدا بجهود القاهرة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما أعرب الوزير المصري عن شكر بلاده لـ”دولة قطر على استجابتها لعقد الحوار التشاوري الطارئ بشأن سد النهضة في الدوحة”، حسب المصدر ذاته.
ومساء الأحد، وصل سامح شكري إلى الدوحة، في زيارة رسمية لتعزيز التعاون والمشاركة في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، للتباحث بشأن الوضع العربي الراهن.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير/كانون ثان الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.
وفي 3 مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية القطري، أول زيارة لمصر منذ إعلان المصالحة، كما تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في 12 أبريل/نيسان الماضي، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، للتهنئة بحلول شهر رمضان.