وصل إيتمار بن غفير، عضو الكنيست الإسرائيلي من اليمين المتطرف، إلى باب العامود في القدس المحتلة بشكل استفزازي، بعد أن منعه المفتش العام للشرطة من تنظيم مسيرة أعلام مصغرة اليوم الخميس.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت قرارا بمنع بن غفير من اقتحام الأقصى والقيام بمسيرة الأعلام، بدعوى أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى إخلال بالنظام العام والمساس بأمن الدولة.
واتهم بن غفير القائد العام للشرطة بالمساس بحصانته البرلمانية بعد منعه من مسيرة الأعلام.
وقد رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماسا تقدم به بن غفير، ضد قرار المفتش العام للشرطة منعه من تنظيم المسيرة واقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.
وبررت المحكمة رفضها بضيق الوقت، وكان بن غفير ينوي القيام بالمسيرة احتجاجا على تأجيل مسيرات أعلام كان مقررا أن يشارك فيها عشرات الآلاف من الإسرائيليين في البلدة القديمة.
وقال بن غفير إن منعه يعد مساسا بما سماها الأسس الديمقراطية، وبجوهر حصانته البرلمانية، واتهم المفتش العام للشرطة بالفشل في تأدية واجبه في السيطرة على احتجاجات الفلسطينيين بالقدس واللد ويافا.
في الأثناء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا في باب العامود حاول التصدي لعضو الكنيست المتطرف، كما توافد فلسطينيون على الأقصى لمنعه من اقتحامه.