إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 1,395,410 إصابة أي بزيادة (1265) إصابة ، منهم 537,487 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (411) إصابة.
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 16,688 أي بزيادة (13) إصابة عن يوم أمس , مع تسجيل جالة وفاة واحدة ليرتفع عدد الوفايات إلى 432 !
قرّرت الحكومة الكنديّة تحديث الدليل الذي توزّعه على طالبي الهجرة الذين يستعدّون لامتحان الحصول على الجنسيّة.
وقرّرت الحكومة بعد سنوات من التعهّدات، تحديث دليل “إكتشفوا كندا” ، وتصحيح معلومات مغلوطة وردت فيه.
وتتضمّن أحدث نسخة من الدليل، صدرت عام 2012، وتقع في 68 صفحة، عددا من المعلومات الخاطئة أو غير الكاملة.
وكان من المتوقّع إصدار نسخة جديدة من الدليل الخاص بِطالبي الهجرة عام 2017، في ذكرى مرور 150 عاما على تأسيس الاتّحاديّة الكنديّة.
ويتضمّن الدليل الحالي معلومات عفا عليها الزمن، من بينها تمثيل الأحزاب في مجلس العموم الكندي، وعدد السكّان وكلمات النشيد الوطني باللغة الإنجليزيّة التي وافق مجلس العموم على تعديلها عام 2018 لمراعاة الحياد الجندري.
ومن المتوقّع إضافة نحو من عشرين صفحة إلى الدليل ، حسب معلومات من مكتب وزير الهجرة واللجوء والمواطنة الكنديّ ماركو منديتشيو.
وتعتزم أوتاوا تفعيل التوصيات التي رفعتها لجنة الحقيقة والمصالحة، التي ترغب في أن يعكس الدليل على نحو أكبر، تعدديّة شعوب سكّان كندا الأصليّين، بما فيها المعلومات حول المعاهدات الموقّعة معهم، وحول تاريخ المدارس الداخليّة الإلزاميّة.
ويتطرّق الدليل الحالي باختصار إلى تاريخ المدارس الداخليّة الإلزاميّة التي استمرّت نحو قرن من الزمن، من سبعينات القرن التاسع عشر حتّى تسعينات القرن الماضي.
وتمّ انتزاع نحو من 150 ألف طفل من أهلهم، وأُدخِلوا إلى المدارس الداخليّة حيث تعرّضوا لِسوء المعاملة، وتوفّي نحو من 4000 طفل بسبب المرض وظروف العيش المزرية والانتهاكات.
وسعت الحكومة الكنديّة إلى إبعاد هؤلاء الأطفال عن ثقافة ذويهم و دمجِهم في ثقافة البيض.
وسوف تتضمّن النسخة الجديدة من الدليل أقساما خاصّة حول المدارس الداخليّة وقانون السكّان الأصليّين والمعاهدات، كما أكّد مكتب وزير الهجرة.
ويتناول الدليل الفظائع التي حدثت في المدارس الداخليّة، مثل الاعتداءات الجسديّة والجنسيّة، ووفاة العديد من الأطفال في هذه المدارس، ودفنهم في مقابر غير محدّدة، حسب ما أفادت وزارة الهجرة.
كما يوثّق الدليل الجديد مراحل صعبة من تاريخ كندا، لم يسبق أن تطرّق إليها، من بينها العنصريّة الممنهجة الموجودة حاليّا في كندا، وما تعرّض له الكنديّون اليابانيّون والإيطاليّون خلال الحرب العالميّة الثانية.
وتعهّدت وزارة الهجرة بأن يتضمّن الدليل الجديد المزيد من المعلومات حول بعض المجموعات التي تناولها بِإيجاز في نُسخه السابقة، من بينها الفرنكفونيّون و الكنديّات المنتميات إلى الجاليات السوداء، والمثليّون والمتحوّلون جنسيّا و المعاقون.
ووافقت الحكومة الكنديّة على تعديل قسم الجنسيّة، كي يتضمّن وعدا رسميّا باحترام حقوق السكّان الأصليّين والمعاهدات الموقّعة معهم، بناء على توصية لجنة الحقيقة والمصالحة.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كندا تستعد لفتح حدودها للمسافرين الحاصلين على اللقاح !!