حذرت الحكومة الكندية من أن الكنديين الموجودين في الولايات المتحدة يمكن أن يخالفوا قوانين الهجرة دون أن يدركوا ذلك.
حيث حثت وزارة السفر في حكومة كندا، في منشور على “تويتر”، الكنديين الذين كانوا في الولايات المتحدة لمدة تزيد عن ستة أشهر على التحقق من متطلبات الدخول والخروج في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت أن الكنديين قد ينتهكون قوانين خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية دون علمهم.
فبينما يمكن للزوار الكنديين عادة البقاء في الولايات المتحدة لمدة ستة أشهر بدون تأشيرة، يجب أن يحدد المسافر مدة الإقامة المقصودة عند دخوله أمريكا.
كما أوضحت سفارة الولايات المتحدة وقنصلياتها في كندا أنه يجب تقديم طلبات تمديد أو تعديل الإقامة قبل انتهاء صلاحيتها لدائرة الهجرة والجنسية الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود بين كندا والولايات المتحدة لا تزال مغلقة أمام جميع الرحلات غير الضرورية، حيث من المقرر أن تنتهي القيود في 21 يونيو 2021 (قابلة للتمديد).
على صعيد متصل قال وزير النقل والسلامة العامل إن كندا تطبق الإجراءات الحدودية الأكثر صرامة في العالم، الأمر الذي نتج عنه انخفاض بنسبة 95% في حركة السفر الجوية.
كما قال الوزير ردا على رسالة وجهها رئيس حكومة أونتاريو دوج فورد إلى ترودو يطلب منه فيها تشديد القوانين الحدودية الكندية، إن جميع القيود التي تفرضها كندا تستند على آراء الأطباء.
وقال: “في حال كانت حكومة أونتاريو ترغب في فرض المزيد من القيود على السفر، فيجب على المسؤولين هناك تحديد الإجراءات التي يرغبون في تقييدها”.
توضيح حول السفر إلى أميركا لتلقي اللقاح
يتعيّن على الكنديّين الذين توجّهوا إلى الولايات المتّحدة لتلقّي اللقاح المضادّ لِفيروس كورونا المستجدّ أن يلتزموا بالحجر الصحّي 14 يوما عقب عودتهم إلى البلاد.
ولا تشمل الاستثناءات من الحجر الصحّي الحاليّة الأشخاص الذين يسافرون لتلقّي اللقاح في الخارج كما أفادت وكالة الصحّة العامّة الكنديّة في بيان.
ولفتت وكالة الصحّة العامّة الكنديّة إلى أنّ قرار السماح بدخول الولايات المتّحدة هو بيد وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركيّة .
وأفادت الوكالة بأنّها لا تسمح للكنديّين بدخول الولايات المتّحدة إن كان الغرض من الزيارة هو فحسب لتلقّي اللقاح.
وأصدرت الوكالة بيانها بغية توضيح ما أوردته بعض التقارير في وقت سابق من الأسبوع، من أنّه يمكن اعتبار اللقاح المضادّ للفيروس من بين الخدمات الطبيّة الأساسيّة، ويمكن أن يُستثنى الكنديّون في هذه الحالة من الحجر الصحّي مدّة 14 يوما.
ومنذ شباط فبراير الفائت، تمّ إعفاء المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لتلقّي العلاج الطبّي من الحجر الصحّي، شرط أن يقدّموا بيانا موقّعا من مقدّم الرعاية الطبيّة مرخّص له في كندا، وأيضا من البلد الذي يتلقّوا فيه العلاج.
( CN24 )
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : كندا تحذر من ارتفاع مديونية الأُسر … إليكم مستجدات الإصابات !