ستقوم حكومة أونتاريو بإلغاء العمل بالمراحل المرمزة بالألوان لقيود کورونا والتي أدخلتها في الخريف، واستبدالها بخطة إعادة فتح جديدة، والتي أكدت وزيرة الصحة كريستين إليوت إنها ستصدر قريبا جدا.
وبدأ العمل بالنظام المرمز بالألوان في أوائل نوفمبر خلال الموجة الثانية من الوباء، ولكن عندما وضع رئيس الوزراء دوغ فورد أونتاريو تحت إغلاق على مستوى المقاطعة في بداية أبريل تأجل العمل به.
وبموجبه، كان من المفترض أن يمنح المقاطعة القدرة على تكثيف القيود بسرعة في المناطق التي تشهد ارتفاعا في انتقال فيروس كورونا، ولكن غالبا ما انتقد هذا النظام لكونه مرهقا.
في السياق ذاته، أكد متحدث باسم فورد، أن نظام العمل المرمز بالألوان لن يتم العمل به مع بدء أونتاريو في رفع القيود، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما الذي سيتم استبداله به.
وتأتي هذه الأخبار بعد إعلان وزيرة الصحة كريستين إليوت للصحفيين في كوينز بارك أن العمل جار على خطة إعادة فتح جديدة ستحدد ما يمكن إعادة فتحه ومتى.
حيث قالت:”لقد عملنا مع كبير المسؤولين الطبيين للصحة والخبراء الطبيين لإعادة فتح أونتاريو بشكل آمن ودقيق لأن آخر شيء نريده هو الدخول في الموجة الرابعة”.
كذلك أخبرت مصادر داخل حكومة المحافظين التقدمية CTV News أنه على الرغم من أن خطة إعادة الفتح الجديدة لم تصل إلى طاولة مجلس الوزراء بعد، إلا أن رئيس الوزراء والوزراء ومسؤولو الصحة العامة شاركوا في مناقشات حول اقتراحات إعادة الفتح.
وتقول المصادر إن الحكومة تدرس عددا من السيناريوهات المختلفة، بما في ذلك المعايير المحددة لافتتاح قطاعات مختلفة، لكنها لم تتفق بعد على الاتجاه الذي يجب اتخاذه.
و أخبرت المصادر قناة CTV News أنه في حين لم يتم تحديد الموعد المحدد لإعادة فتح المقاطعة، إلا أن الحكومة تعمل على جدول زمني تقريبي لإنجاز الخطة في شهر يونيو وأوائل يوليو ولفتح الاقتصاد بالكامل.
على صعيد منفصل ستنتقل معظم مناطق كيبيك إلى مناطق المستوى البرتقالي، وذلك بموجب قواعد المقاطعة الجديدة الأمر الذي يعني إعادة فتح المطاعم وصالات الألعاب الرياضية، جنبا إلى جنب مع المدارس، من بين إجراءات أخرى.
وبحلول 14 يونيو ستنتقل تلك المناطق إلى المستوى الأصفر، الأمر الذي يعني إعادة فتح الحانات والسماح بقيام الأنشطة الرياضية، وفي 11 يونيو ستفتح المدرجات.
بحلول نهاية شهر يونيو، ستخفف الحكومة المزيد من القيود، وستنتقل معظم المناطق إلى المستوى الأخضر، الأمر الذي يعني أن الأشخاص بإمكانهم زيارة بعضهم البعض في الأماكن الداخلية في تجمعات تصل إلى عشرة أشخاص.
كما ستسمح الحكومة حينها بإقامة المهرجانات الخارجية التي ستضم ما يصل إلى 2500 شخص.
وقال رئيس الوزراء فرانسوا ليغو يوم :”هذا يوم عظيم، نحن نخطو خطوة كبيرة”، وأثنى على دور سكان كيبيك الفعال بتطعيم ثلاثة أرباع السكان بأول جرعة من لقاح كورونا.
واعتبارا من 28 مايو، سينتهي حظر التجول في كل مكان في المقاطعة، وستكون المطاعم قادرة على استقبال روادها مجددا، وسيسمح للناس بالتجمعات الصغيرة في الهواء الطلق لثمانية أشخاص في ساحاتهم الخلفية.
أما التغير الكبير هو أنه ابتداء من 25 يونيو، سيتمكن الأشخاص الذين حصلوا على جرعتين من لقاح كورونا من رؤية بعضهم البعض دون ارتداء أقنعة.
ولكن هذا العدد سيكون قليلة نسبيا، لأن نسبة قليلة من سكان كيبيك حصلوا على جرعتين حتى الآن.
وقال لوغو أنه إذا حصل 75% من سكان كيبيك على جرعتين، فستنظر المقاطعة في السماح للجميع بعدم ارتداء الكمامات.
(CN24 , CTV)
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : استقالة المسؤول عن اللقاحات و السبب ؟ … إليكم مستجدات الإصابات !