تتولى ردود الفعل المنددة بالعدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني ، هذا و في تغريدة على تويتر كرر النائب براين ماسي مطالبته أبناء الجالية بتوقيع العريضة التي أنشأها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد NDP و التي تطالب الحكومة الكندية بوقف بيع الاسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي .
و قال ماسي :” غزة في حالة طوارئ .. إنهم بحاجة إلى المساعدة نصف السكان من الأطفال و مع القتلى و الجرحى واضطرار العائلات إلى الفرار من منازلهم ، ونقص الغذاء ، وانقطاع الكهرباء والمياه ، يجب أن تتبرع الحكومة الليبرالية كباقي المنظمات”.
هذا و كررت جمعية وندسور الإسلامية إدانتها للعنف و الاعتداء الذي يمارس بحق الشعب الفلسطيني كما أطلقت الجمعية الإسلامية في ويندسور حملة تبرعات و طالبت أبناء الجالية بالتبرع و قالت :” إن الوباء والعنف المتصاعد جعل الوضع الصعب أصعب ، و الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى مساعدتنا الفورية”.
بيان صادر عن الرابطة الكلدانية في وندزر
هذا و أصدرت الرابطة الكلدانية في ويندسور بيانا شديد اللهجة جاء فيه :” منذ أسبوعين وآلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصفها للمدن الفلسطينية في قطاع غزة بشراسة وبدون مراعاة للوائح حقوق الانسان والقانون الدولي ضاربة بعرض الحائط صرخات الأطفال والشيوخ والأمهات الثكالى ، مجزرة حقيقية تدار أمام عدسات كاميرات كل العالم ، ويرافق هذه الجريمة صمت رهيب سواء من الدول العظمى أو من الدول العربية والإسلامية ، مكتفين بعبارات فضفاضة تراوحت بين الشجب والإدانة والإستنكار ، أصوات مبحوحة خافته تسترق السمع من أمام شاشات الفصائيات بدون حياء ، وعيون وقحة تسترق النظر بوجوه صفراء كالحة لا تعرف العيب والخجل .
حرب غير متكافئة تديرها أجندات على حساب الشعب الفلسطيني ألأبي الذي يدفع ثمنها حيث يقدم شهداء أبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال .
ألرابطة الكلدانية ألعالمية فرع وندزر ، تقف صارخة بوجه الإرهاب الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني ، ويساند كل الفعاليات التي تدعو الى وقف القتال والتصعيد، والعودة الى طاولة المفاوضات بشرط ضمان حق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة وفق قرارات ألأمم المتحدة .
عاشت فلسطين حرة ابية ( الدكتور / جورج مرقس منصور , مسؤول ألرابطة الكلدانية فرع وندزر )
فيديو يفضح صهاينة كندا
هذا ونشرت شبكة CBC الكندية تحقيق صحفي لحادثة الاعتداء بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة تورنتو والتي تناولتها وسائل الاعلام في كندا بشكل إتهمت فيه المؤيدين لفلسطين بالتعدي على مواطنين بينهم رجل مسن !
كما أن حاكم أونتاريو و عمدت المدينة أصدرو بيانات تدين العنف و “معاداة السامية” دون حتى الإنتظار لمعرفة تفاصيل الحادث !!
كما نشرت العديد من الجماعات اليهودية في كندا بيانا مشتركا يدين “العنف”.
ولكن أظهرت لقطات فيديو جديدة ( نشرناه أمس ) أن الضحية المزعومة في الفيديو كان يلوح بسلاح (سكين) خلال المشاجرة التي كان احد افرادها عضو في جماعة JDL الإرهابية و أن هذه العصابة المؤيدة لإسرائيل هي من بدأت الاعتداء على المتظاهرين السلميين المؤيدين لفلسطين .
هذا وقال المدير التنفيذي لشبكة مكافحة الكراهية الكندية ، إيفان بالغورد ، إنه في حين سارع السياسيون إلى إدانة العنف ، لم تكن هناك إدانة لمجموعة JDL ، التي لها تاريخ طويل من كونها مجموعة كراهية”.
وقال بالجورد : “وسائل الإعلام وجماعات الدعوة اليهودية والسياسيون – كلهم اقتنعوا بشكل أساسي بكذبة اليمين المتطرف بشأن ما حدث في تلك المظاهرة”.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أونتاريو تحدد موعد فتح المرافق الترفيهية … إليكم مستجدات الإصابات !