أعلنت الوحدة الصحية أنه يمكن للمقيمين في وندسور إسيكس الذين يبلغون من العمر 50 عامًا وأكثر ممن يعيشون في معينة ( الأكثر تضررا ) حجز موعد لتلقي لقاح COVID-19 .
و يمكن الحجز عبر الإنترنت أو الإتصال بالخط الساخن على : 226.773.2200
و يشترط أن يكون الشخص من المقيمين في الأحياء التي يبدأ رمز البريد فيها ب: N8X, N8Y, N9A, N9B, N9C, N8H , N9Y.
و تقول تيريزا مارينتيت ، الرئيسة التنفيذية للوحدة الصحية ، إن السكان سيحتاجون إلى إظهار دليل على أنهم يعيشون في تلك المنطقة.
و سيُطلب من السكان إدخال عناوينهم ، بما في الرمز البريدي , و قالت “عندما تحضر إلى موعدك ، يرجى إحضار مستند إثبات إقامتك” .
و أردفت مارينتيت. “رخصة قيادة تحمل عنوانك أو فاتورة حالية عليها بعنوانك.” ( فاتورة الهاتف أو الإنترنت )
و تقول مارينتيت حاليًا اللقاحات متاحة فقط للأشخاص الذين يعيشون في تلك المناطق و ليس لمن يعملون فيها.
أما جميع مناطق وندسور إسيكس الأخرى ،فتقبل الوحدة الصحية الحجوزات للبالغين 60 عامًا أو أكثر.
هذا و أعلنت المقاطعة أمس الأربعاء أنه ابتداءً من الأسبوع المقبل ، يمكن للعاملين في مجال التعليم الذين يقدمون الدعم المباشر للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة في جميع أنحاء المقاطعة ، بما في ذلك وندسور إسيكس ، الحصول على التطعيم .
على صعيد متصل تحول حماس امرأة تبلغ من العمر 32 عاما من أجل الحصول على لقاح كورونا، إلى حالة من الذعر والقلق خلال الأسبوع الماضي بعد أن تلقت الجرعة الخاصة بها !
حيث لم يكن لدى Toni Lannigan أي حساسية معروفة بسبب الأدوية أو اللقاحات، إلا أنها كانت تشعر أحيانا بتوعك بسيط بعد أخذ لقاحات الإنفلونزا السنوية.
لذا طلب منها الأطباء الانتظار لمدة 30 دقيقة بعد تلقي حقنة اللقاح والتي كانت من شركة Pfizer-BioNTech، بدلا من 15 دقيقة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام.
ولسوء الحظ، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا حتى بدأت Lannigan تشعر بأنها متعبة للغاية، حيث عانت من حكة في الحلق وتورم لسانها، وأصبحت مشوشة، ولم تتمكن من تذكر أي شيء سوى أنها رأت الممرضات ينظرن إليها بقلق.
وكان قسم الطوارئ على بعد خطوات منها، وسرعان ما اندفع بها الأطباء إلى هناك، حيث بدأت تشعر بتسارع ضربات قلبها، كما انخفض ضغط دمها بشكل كبير، وبدأت تعاني من آلام حادة في منطقة الحوض.
حينها أعطاها الأطباء دواء الإيبنفرين بشكل إسعافي، وتقلت إلى مستشفى الملكة إليزابيث في شارلوت تاون بواسطة سيارة الإسعاف، حيث دخلت العناية المركزة.
بعدها بيومين، تحسنت التحاليل الدموية الخاصة ب Lannigan، وعاد قلبها إلى الحالة الطبيعية وبدأت تشعر بالتحسن، وخرجت من العناية المركزة.
ولكن بعد عودتها إلى منزلها الكائن في ريف مونتاج، قالت إن الرؤية في أحد العينين لا تزال غير واضحة، وتشعر طوال الوقت أنها ضعيفة وعصبية ومزاجها متقلب للغاية، كما أن رأسها يؤلمها باستمرار ولا تملك شهية لتناول الطعام، ولا تتمكن من النوم جيدة.
وعلى الرغم من ذلك، قالت Lannigan، والتي تعمل في مجال الرعاية الصحية، إنها لا تزال تثق في نظام الرعاية الصحية في كندا، ولا يعني ذلك أن اللقاح سيتسبب في أضرار لجميع السكان.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أميركا تنصح بعدم السفر إلى كندا و خلاف حول جواز سفر كورونا !