*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
هاهي جريدة «الفرقان» تدخل عامها التاسع بفضل الله سبحانه و بدعم أبناء جاليتنا الكريمة، كان الهدف و لا يزال أن نكون منبرا إعلاميا معتدلا و أن نبني جسرا للتواصل نردف فيه مجريات الأحداث في الإغتراب و في الوطن العربي بشفافية و مصداقية من خلال جريدتنا المتواضعة …
أن تكون صحفيًا ربما هذا كافيًا وكفيلاً بأن يفرض عليك مجموعة ليست بالهينة من المتاعب والمواجع و لذلك سميت الصحافة بمهنة البحث عن المتاعب، عندما تكون صحفيًا يتعامل معك المظلومون وأصحاب الحقوق المهدرة على أنك وسيلة لإنصافهم وجلب حقوقهم، و خاصة في بلاد الإغتراب حيث الصورة المشوهة عن العرب و المسلمين و التي تحاول «الفرقان» تصحيحها و الوقوف مع القضايا المحقة.
واجهنا المتاعب عندما وقفنا مع القضية الفلسطينية فأرادوا تشويه صورتنا كما واجهنا المتاعب حين وقفنا مع الشعوب الثائرة فقاموا بمقاطعتنا ، واجهنا المتاعب بمحاربة الفكر المتشدد و الحركات التكفيرية فتبرأوا منا ولم يوالنا غير أصحاب الفكر المعتدل الوسطي الذي نفتخر بالإنتماء إليه.
الصحافة لها دور أساسي لتوجية المجتمعات والافراد نحو قضايا يومية داخلية وخارجية الهدف من اظهارها على السطح الإعلامي هو إيجاد الحلول ومناقشتها بعيداً عن المصالح الشخصية، لذلك قامت «الفرقان» بتسليط الضوء على قضايا عديدة تهم الجالية و نجحنا بفضل الله و بدعم من أصحاب المسئولية في معالجة ملفات حساسة زادت من مصداقية جريدتنا .
يبقى أن نؤكد أن منبرنا الإعلامي لا يتبع لأي جهة داخلية أو خارجية و هذا ما يجعلنا نطرح كافة المواضيع بحرية تامة مما قد يزعج البعض و يثلج صدور آخرين.
كما و نقدم الشكر و الإمتنان إلى قرائنا الأعزاء على متابعتهم لجريدتنا و كذلك كل الشكر للمعلنين على ثقتهم بنا.
و كما عودناكم دائما أن يبقى شعارنا «الفرقان للحقيقة عنوان».