أعلنت اللجنة المنظمة لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس، إلى العراق، اكتمال جميع الاستعدادات أرضا وجوا للزيارة التاريخية المرتقبة.
وقال المتحدث باسم اللجنة، أحمد الصحاف، في بيان الخميس، إن “كافة الاستعدادات لزيارة البابا اكتملت، ومن ضمنها الإجراءات الأمنية التي تشمل الأرض والجو، جميعها على أفضل وجه”.
وأضاف الصحاف أن “زيارة البابا تاريخية والأولى من نوعها وتأتي في سياق زمني استثنائي، لتعزيز الأمن والسلم المجتمعي وحوار الأديان”.
وتابع أن “البابا سيقيم قداسا بحضور رسمي وديني كبيرين وسط إجراءات صحية عالية”.
ولا يزال العراق يشهد توترات أمنية متمثلة بهجمات متكررة تستهدف مدنيين وأفراد أمن، يشتبه بأن مسلحي “داعش” الإرهابي يقفون خلفها.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب “حزب الله” العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية بالبلاد، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.
من جانبه، قال البابا فرنسيس في تغريدة: “غدا (الجمعة) سأتوجه إلى العراق في رحلة حج لمدة 3 أيام، لقد كنت أرغب منذ فترة طويلة في لقاء هذا الشعب الذين عانى كثيرا، أرجو أن تتم هذه الزيارة بأفضل طريقة ممكنة وتحمل الثمار المرجوة”.
ومن المقرر أن تبدأ الزيارة الجمعة، وتستمر حتى 8 مارس/آذار الجاري، وهي أول زيارة لبابا فاتيكان على الإطلاق للبلاد.
وستشمل الزيارة محطات عدة بينها النجف وذي قار جنوبي البلاد ولقائه المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، فضلا عن زيارة بغداد، وأربيل ونينوى شمالي البلاد.