إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 875,559 إصابة أي بزيادة أكثر من (2800) إصابة ، منهم 303,763 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (958) إصابة .
و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور إلى 13,066 أي بزيداة (19) إصابات عن يوم أمس , مع تسجيل وفاة واحدة إضافية ليرتفع عدد الوفايات إلى 389 .
و عدد الإصابات في “تشاتم كنت” 1354 إصابات ، أما في ميتشيغان المجاورة فسجلت أكثر من 591753 إصابة .
كلّفت هيئة الإذاعة الكندية شركة “إبسوس” بإجراء مسح شامل للوقوف على الآثار النفسية للجائحة التي دخلت عامها الثاني.
وقد أكد نصف السكان المُستطلعين في مقاطعتي البراري بأن صحتهم العقلية قد تدهورت خلال الأزمة الصحية.
49% هي نسبة أهل المقاطعتين في غرب البلاد، الذين عانوا بشكل كبير نفسيا جراء الوباء مقابل 46% على مستوى سائر أنحاء كندا. وقد لوحظ مؤخرا في مانيتوبا ارتفاع في عدد مرضى الصحة العقلية.
ففي شهر كانون الثاني/يناير 2020، ولمناسبة يوم الصحة العقلية الذي تحييه شركة بيل في كل عام، يقول موساكا سادي، المستشار في شؤون الصحة العقلية في منظمة “ساره رييل” في وينيبيغ عاصمة مانيتوبا، بأنه لاحظ ارتفاعا في عدد مرضاه الذين يعانون نفسيا. وقد زاد العدد منذ شهر أيار/مايو الماضي من 25 إلى 100 شخص.
هذا ويسلط استطلاع إبسوس الضوء على العواقب الاجتماعية الأخرى للأزمة الصحية.
في ما يتعلق بعلاقة الحب بين اثنين، أكد ربع المستطلعين في مانيتوبا وساسكاتشوان، أن الوباء كان له تأثير سلبي على علاقاتهم الرومانسية، مقارنة بـ 65٪ يعتقدون عكس ذلك.
كما يعتبر أكثر من الثلثين بأن حياتهم الاجتماعية قد تدهورت في عام من الأزمة الصحية.
و يعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أن إغلاقًا مرتبطًا بعطلة الربيع أمر محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، اعترف أكثر من ثلث متعاطي الكحول والقنّب بأن الأزمة الصحية أدت إلى زيادة استهلاكهم لهذه المنتجات.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، شهدت “مؤسسة الخمور في مانيتوبا” بالفعل زيادة في مبيعاتها في الأشهر الأولى من الوباء.
ودقت المنظمات التي تساعد المدمنين للإقلاع عن الإدمان على الكحول وغيرها من المواد والمخدرات، ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، مشيرة إلى الارتباط الوثيق بين الحجر وزيادة الاستهلاك لدى هؤلاء الأشخاص.
إقرأ أيضا : إعلان تفشي الوباء في إحدى مدارس ويندسور !