*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
عادة ما يقترن مصطلح “الإرهاب” مع عمليات إجرامية من تفجير أو إطلاق نار تودي بحياة مواطنين أبرياء .
غير أن “الإرهاب” لا يقتصر على الأذى الجسدي فحسب ، بل إن أخطر أنواع الإرهاب هو “الإرهاب الفكري” ، فهؤلاء أصحاب هذه الإيديولوجية القمعية يمارسون إرهابهم على من يخالفهم الرأي إما لجذبه بالكلام المعسول و المغريات أو لإخضاعه بدءا من التنمر مرورا بالتضييق على صاحب الرأي الآخر ثم قمعه فإن لم يمتثل حينها تأتي التصفية الجسدية.
ولا يقتصر “الإرهاب الفكري” على الجماعات الأصولية أو الراديكالية ، فها نحن اليوم في زمن الوباء نرى هذه الممارسات تصدر عن أشخاص يدعون الديمقراطية و تقبل الآخر !
و تظهر هذه الممارسات جلية مع الدعوات لتلقي لقاح كورونا فيبدأ الإرهاب الفكري و مشتقاته بين أصحاب نظرية “ اللقاح مؤامرة كونية” و أصحاب نظرية “ اللقاح منقذ للبشرية “ ! متجاهلين أن القرار فيه هو “حرية شخصية “ ولايحق لأحد أن يسلب منا “حقوقنا الإنسانية” .
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here
إقرأ أيضا : لا إنتخابات في ظل جائحة كورونا … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !