أصيب فلسطينيان، الثلاثاء، أحدهما قاصر والآخر عامل، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال مصدر محلي في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين بمدينة بيت لحم (جنوب)، إن فتى يبلغ من العمر 17 عاما، أُصيب برصاص جيش الاحتلال الذي اقتحم المخيم فجرا لتنفيذ عملية اعتقال.
وقال المصدر إن الفتى أصيب برصاصة في القدم، ونقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، واصفا حالته بأنها “مستقرة”.
وفي العادة، يقتحم جيش الاحتلال المدن والبلدات الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات، فتندلع مواجهات مع السكان.
وفي مدينة جنين (شمال) ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن عاملا فلسطينيا أُصيب برصاصة في القدم، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
وذكرت الوكالة أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص تجاه العامل خلال محاولته التوجه إلى مكان عمله داخل الاحتلال ، من خلال فتحة في الجدار الفاصل قرب بلدة برطعة جنوب غرب جنين.
ويضطر فلسطينيون لا يملكون تصاريح دخول رسمية إلى إسرائيل، لاستخدام فتحات في الجدار الفاصل وصولا إلى أماكن عملهم.
و تواصل مختلف الفصائل الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جلسات الحوار الوطني التي بدأتها بالأمس في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك للبحث في عدد من القضايا الوطنية، أبرزها: الانتخابات الفلسطينية العامة.
ويتركز الحوار في بحث الإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية التي تعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.