قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، إن فتح الأجواء مع الدول العربية بعد المصالحة الخليجية، له تأثير إيجابي على الأداء المالي، إذ يخفض التكاليف بنحو 1.2 مليار دولار.
وأضاف الباكر، خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي لدولة قطر في وقت متأخر، الثلاثاء، أن فتح الأجواء سيساعد على خفض التكلفة التشغيلية من خلال استخدام طائرات الناقلة الوطنية مسارات أقصر للطيران.
يأتي فتح الأجواء أمام رحلات “القطرية” استجابة للمصالحة الخليجية في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، وعودة العلاقات بين قطر والدول العربية بعد أكثر من 3 سنوات من المقاطعة.
كانت المنطقة الخليجية شهدت أزمة حادة منذ يونيو/ حزيران 2017، بعدما فرضت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، واعتبرته “محاولة للنيل من سيادتها وقرارها المستقل”.
وأشار الباكر خلال المقابلة، إلى أن جائحة كورونا ستستمر لبعض الوقت، وسيكون هناك الكثير من الضغط، متوقعا أن تقوم عدد من الدول بعدم السماح بدخول الأجانب لقرابة عام، “لذلك نحن تحت ضغط كبير”.
وتابع: “عندما بدأ انتشار الجائحة عالميا بدأ الركاب يطلبون إعادة أموال التذاكر الخاصة بهم، وقامت القطرية بإعادة قرابة 1.6 مليار دولار إلى مئات الآلاف من المسافرين”.
وقال: “كنت أتوقع أن يعود قطاع الطيران إلى مستويات 2019 مرة أخرى خلال عامين أو ثلاثة.. لكن أعتقد الآن أننا سنحتاج إلى وقت أطول خاصة إذا ما شهدنا موجة ثالثة أو رابعة من الوباء”.