أرسلت روسيا مؤخرا، تعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة القامشلي شمالي شرقي سوريا، فيما وصل نحو 150 من مقاتلي “حزب الله” اللبناني، على خلفية التوتر مع منظمة “ي ب ك” الإرهابية.
وذكرت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن 250 جنديا روسيا وصلوا خلال الأيام العشرة الماضية إلى مطار “القامشلي” الدولي.
وأوضحت المصادر، أن نحو 150 عنصر من “حزب الله” اللبناني وصلوا المطار الجمعة، وتمركزوا في مقر لقوات الدفاع الوطني التابعة للنظام قرب المطار.
وفي السياق، بدأت قوات النظام السوري بتدريب عناصر الدفاع الوطني بالمدينة، على الأسلحة الثقيلة تحسبا لأي اشتباكات مع منظمة “ي ب ك” الإرهابية، وفق مراسل الأناضول.
وقبل نحو شهر أرسلت روسيا تعزيزات كبيرة إلى مدينة القامشلي، ضمت نحو 500 عسكري وأسلحة ثقيلة ومدرعات ومروحيات.
وتأتي التعزيزات الروسية وتعزيزات “حزب الله”، تزامنا مع توتر كبير تشهده كل من مدينتي الحسكة والقامشلي بين قوات النظام ومنظمة “ي ب ك”، حيث تحاصر المنظمة قوات النظام بالمدينتين.
والأحد، قُتل عنصر من قوات النظام السوري وأُصيب 4 آخرون، في اشتباك مع عناصر تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، في الحسكة (شمال شرق).
وبدأ التوتر بين الجانبين قبل أكثر من شهر، بعد ضغوط من روسيا والنظام على “ي ب ك”، للانسحاب من مدينة عين عيسى شمالي الرقة، وتسليمها لقوات النظام.
وفي 4 يناير/كانون ثاني المنصرم، حدثت اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وتدخلت روسيا لإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، وتكررت الاعتقالات بينهما أكثر من مرة، بعد ذلك تدخلت فيها روسيا كذلك لفرض التهدئة.