اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على مواطنين ونوابا عربا في الكنيست (البرلمان)، خلال تظاهرة، نُظّمت في مدينة الناصرة (شمال) احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية، وهتفوا “نتنياهو عُد إلى بيتك” و”لا إله إلا الله”.
وجاءت التظاهرة قبيل وصول نتنياهو إلى المدينة، لزيارة أحد مراكز تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن عناصر شرطة الاحتلال حاصروا المتظاهرين، واعتدوا عليهم بالضرب.
ومن بين المصابين من النواب العرب في الكنيست، امطانس شحادة، وعايدة توما-سليمان، وهبة يزبك، وسندس صالح والنائب السابق جمال زحالقة.
وانتشر في المكان عدد كبير من عناصر الشرطة، وبعضهم كان يمتطي الخيول.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، عددا من المتظاهرين.
ويُشكل المواطنون العرب نحو 20% من عدد سكان إسرائيل، البالغ أكثر من 9 ملايين نسمة.
وتخوض 4 أحزاب عربية انتخابات الكنيست المقررة في مارس/آذار القادم، ضمن “القائمة المشتركة” التي تضم 15 نائبا في البرلمان الحالي، المؤلف من 120 مقعدا.
ولم يصدر تعقيب من الشرطة عن الأحداث.