إرتفع عدد الإصابات بوباء كورونا في كندا إلى 611,424 618,646 أي بزيادة أكثر أن (7000) إصابة .
, منهم 197,360 إصابة في أونتاريو أي بزيادة (3,128) إصابة .
هذا و إرتفع عدد الإصابات في ويندسور اليوم إلى 8,846 أي بزيداة (170) إصابات عن يوم أمس.
مع تسجيل سبعة عشرة (17) وفايات إضافية ليرتفع عدد الوفايات إلى 187.
و عدد الإصابات في “تشاتم كنت” 805 إصابات، أما في ميتشيغان المجاورة فسجلت أكثر من 504410 إصابة .
هذا و اختلفت عطلة الأعياد عن سابقاتها هذه السنة بسبب فيروس كورونا والدعوة التي وجّهتها سلطات الصحّة للكنديّين إلى تجنّب الاختلاط للحدّ من انتشار العدوى.
وأفاد استطلاع للرأي أنّ نصف الكنديّين تقريبا قاموا بزيارة الأهل والأصدقاء خلال العطلة، رغم تحذيرات السلطات الصحيّة لهم.
ويفيد الاستطلاع الذي أجرته مؤسّسة ليجيه بالتعاون مع مؤسّسة الدراسات الكنديّة أنّ 48 بالمئة من الكنديّين المستطلعة آراؤهم قاموا بزيارة أشخاص لا يقيمون معهم.
في حين التزَم 52 بالمئة منهم بالتوصيات وامتنعوا عن القيام بالزيارات.
واختلف عدد الزيارات للأهل والأصدقاء حسب ما أفاد به الاستطلاع، وقال 32 بالمئة من العيّنة المستطلعة إنّهم زاروا أشخاصا لا يقيمون معهم مرّة واحدة.
وقال 12 بالمئة إنّهم زاروا الأهل مرّتين أو ثلاث مرّات، وقام 2 بالمئة بالزيارات مرّات عديدة.
ويشار في هذا السياق إلى أنّ قيام عدد من السياسيّين الفدراليّين والمحليّين في المقاطعات برحلات إلى خارج البلاد خلال عطلة الأعياد أثار موجة من الاستياء لدى الرأي العام الكنديّ.
وقد استقال وزراء في أونتاريو و سسكتشوان و ألبرتا من مناصبهم، وتخلّى بعض النوّاب عن مسؤوليّاتهم في مجلس العموم الكندي وفي الجمعيّات التشريعيّة في المقاطعات بسبب قيامهم برحلات إلى الخارج.
ويقول الكنديّون أنّهم قدّموا الكثير من التضحيات، وينبغي أن يكون السياسيّون قدوة للآخرين، وأن يمتنعوا عن القيام بما يدعون الناس إلى عدم القيام به.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : أمام الآباء في ويندسور قرابة 24 ساعة لتقرير مصير أبنائهم !