تواصلت ردود الفعل العربية والدولية المرحّبة بقرار كل من قطر والسعودية فتح الحدود بينهما، بعد استمرار إغلاقها منذ 2017.
فقد رحّب الاتحاد الأوروبي باتفاق المصالحة الخليجية، معتبرا أنّه خبر سار جدا.
وأكد الاتحاد الأوروبي أنّ اتفاق المصالحة خطوة مهمة على درب إعادة ترتيب البيت الخليجي، لافتا إلى دعمه جهود الوساطة الكويتية.
كما رحّبت وزارة الخارجية اللبنانية بقرار فتح الحدود البرية والبحرية والجوية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، مشيدة بجهود دولة الكويت في هذا المجال.
وأعربت وزارة الخارجية اللبنانية -في بيان- عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وضمان الأمن والازدهار للبلدان العربية، وفق ما جاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية.
كما أعرب وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين عن ترحيب بلاده بالمصالحة الخليجية وإعادة فتح الحدود بين قطر والسعودية، معربا عن تطلعه لازدهار العلاقات الدبلوماسية واستمرار الوحدة العربية.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري بعودة العلاقات بين قطر والسعودية.
وقال -في بيان- نبارك لإخواننا في قطر والسعودية فتحَ الأجواء وعودةَ العلاقات بجهد موفق من دولة الكويت، واصفا ذلك بالتطور المهم في اتجاه المصالحة الشاملة.
وتمنّى المشري أن تسهم عودة العلاقات بين الدوحة والرياض في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة، وفي إنجاح جهود تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في ليبيا.
وأعلنت باكستان -في بيان لخارجيتها- عن ترحيبها بقرار كل من السعودية وقطر إعادة فتح الحدود بينهما، وأعربت عن تقديرها لجهود أمير دولة الكويت في هذا الشأن.
وأشار البيان إلى أن باكستان تولي أهمية كبرى لعلاقاتها بمجلس التعاون الخليجي.
وتحتضن مدينة العلا السعودية اليوم القمة الخليجية الـ41، حيث استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الوفود المشاركة.
وتميّز الاستقبال بعناق حار بين ولي العهد السعودي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي هبطت طائرته في الأراضي السعودية لأول مرة منذ بدء الحصار الذي فرض على بلاده منذ أكثر من 3.5 سنوات.
وتأتي القمة بعد إعلان دولة الكويت أن السعودية فتحت الأجواء والحدود البرية والبحرية مع قطر مساء أمس الاثنين.