*بقلم: محمد هشام خليفة / وندسور – كندا
أيام قليلة وتنطوي فيها صفحة عام مضى فيه مافيه من أحداث غيرت حياة البشرية .
رغم الأحداث الكبيرة التي حصلت على مدار هذا العام و منها الحرائق الضخمة في أستراليا و كاليفورنيا.
و منها المظاهرات الغاضبة في أميركا ضد العنصرية ، و منها الانتخابات الأمريكية و منها حرب أذربيجان و أرمينيا و منها الإنفجار الأكبر منذ الحرب العالمية في مرفأ بيروت و منها وفاة ملوك و أمراء و إغتيال شخصيات أمنية و عسكرية بالإضافة إلى الأزمات الإقتصادية ..
إلا أن الحدث الأكبر لهذا العام كان بلا منازع إنتشار وباء كورونا ، الذي غير مفهوم الحياة “ الطبيعية “ التي كنا نعيشها قبل منتصف آذار الماضي.
هذا الحدث الوبائي للأسف لم ينتهي مع إنتهاء هذا العام بل ظهرت له سلالة جديدة “ أسرع إنتشارا “ جعلت من الحياة الضيقة التي نعيشها أكثر ضيقا.
غير أن البشرية اضافات إلى الخوف من وباء كورونا ، الخوف من اللقاح المضاد له مع إنتشار فرضيات المؤامرة و الحديث عن حكومة عالمية موحدة تريد السيطرة على البشرية من خلال هذا الوباء و الإجراءات التي تفرضها للحد من إنتشاره !
و هنا يقبع المواطن العادي في حيرة من أمره ، فهو جل ما يسعى إليه أن يعيش بسلام دون أوبئة أو مؤامرات ، فتأتي هذه الأخبار لتقض مضجعه و تنهك تفكيره.
و من منطلق الآية الكريمة “ فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون“ وجب على أهل العلم “المختصين” و “الصادقين” ، أن يبينوا للناس حقيقة هذه الفرضيات لعلنا ندرك إن كنا سنرجع يوما لنعيش حياة “ طبيعية “ .
و كل عام و أنتم و جميع أحبتكم بألف خير .
رابط العدد الجديد PDF: NEW Issue press here
إقرأ أيضا : متلازمة ما بعد كورونا تصيب أطفال كندا … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !